![]() |
ياا يحيى :
أتراك تفهم قميصي الذي ولدتك وأنا أرتديه ، ومن ثم جعلته مهادك واليوم أنا أرتديه ! أتراهم يعوون أنك أكبر من ابن وأعلى من رجل وكلا الأمرين لمرأةٍ أسقم من إنسان !. :: |
إن روحي صارت شِقابٌ ووكرٌ للكَبَد
واهترأت كبدائي* من دفع الرصاص وأنا من كل ذلك بجدة الحياة وعقلي ابن بجدتها . :: * راحة اليد |
أرى أن اللحاف قطعة
وأن الأمل صُرّة والقلب حراسة أنا المرأة الثكلى البتول وواقعٍ يتكوّر ، ويدٍ تتسوّر جدرانك الوعول أنا أكنس قصيف الليل ، بعقلٍ بسيل لا أنام في السدف ، ولا أتذوق من رحيق الترف وأنجلي كما الأحلام :: |
^^
كنت أظنّ أن الأمل صُرةً أحملها ، وصرت الأن مؤمنة أني أنا الصُرة وحسن الظنّ بالله يحملني
:: |
المعذبات في الأرض - 3 -
عادت من الخارج جذلةً بأول راتبٍ لها في وظيفتها لتجد زوجها قد بتر ساقه مع يده !
:: |
عند الضيق تكفهرّ قسمات جرحي الأزلي فأغدو أكثر قبحًا وأكثر جلافةً وأكثر صرامةً وأكثر قرفًأ بالحدّ الذي يتركني أتقيأ كل شيء وأي شيء بما في ذلك (أنا)
:: |
أنا لست ممن يراهن على القزع من كل شيء ، ولست ممن يلعق اصبعه بعد كل حدثٍ يقوله ولا ممن يُخرج لسانه بعدما ينتهي مما حدّث !
:: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...5bedfd76cb.jpg
هَرِمٌ وتضاريس الزمن تعلو وجهك ولكنّ عينيك لازالتا ثاقبتين وذات وعي قسمات الكِبر ذات الأنفة والعزّة تأتي لديّ في المقام الأول لأنها تكون تاريخًا لامجرد ملامح ينتهي بها الزمن ، شنّ الشيخوخة يخبرني أنه كالنخلة بعطاءها حكيمة وموتها ثمين ! :: |
الساعة الآن 03:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.