نــــ،
و

القلم

و
ما

يسطرون


،

يعني
تبت يدينهم يا محمد و ما كل أقلامهم و ما يسطرون من سحر

و افتراء و جناية حالــ و سوء منقلب عليهم و على أتباعهم

هذا من أول الزمان
إلى آخره

لكل من يكون كذلكـ ، و هذا وعد رباني
بالقطع و التنكيل
بكل من يستخدم قلمه بنية السوء
على ضلال نفسه و الكيد للآخرين

فالقلم اقسم الله به
و الله مدافع عنه
بلا ريب
و لا بد أن الله منتقم جبار من كل حامليه بما لا يليق بدوره في حياة الإنسان لعمارة الأرض و القلوب.
،

تبّت أياديهم وما...
قد خُطَّ في بَوح القلم

فالصمتُ أولى إن بدا
للحِبرِ نُطقاً من ظُلَم

ن و القلم و ما يسطرون

تبت يدينك يا قلم فـ

هويتي و جنسيتي و مرجعي و منتهاي الأسمى الأعز: ديني الاسلام

فحين تجعلني نسخة مجترة مشوهة من دين آخر
بمفرداته ، و اعتقاداته
تحت مسمى: ثقافة، أو تشدق ،
طمسا و تشويها لمباديء ديني و لغته،و عرفه و سلامتي

حقا تبت لما نقترف في غيبوبة التطور الى التدهور.

تبت حروفا توقظ اﻷحداق فينا
تبت قلوبا قيدت فينا المسره

تبت حروفك يا قلمي

حين تجرني إلى ثقافة تقود القطيع إلى مهاوي الظلام،

فأكون إمعة لا غير ، تظللني شآبيب التيه و التقليد الأعمى ،

بلا مشكاة من نور، و لا صحبة صالحة، تستهدي الله خوفا و تقوى.

كيف أسير بك بمآقي غيري، و تفكير غيري. ..!

نعم...
إن كان دون الصدق بوح
تبّت يدينك يا قلم
كُن لي ضياءً في الظُلَم
كن لي براءً من ألم

تبت يدينك يا قلمي

حين فررت بك من غيابات حياتي؛فأسقطتني في غيابات الضمير.

تبّتْ أيادي الصمت في عنق المِدادْ !