علي الدليم |
02-21-2007 10:57 PM |
هنا
دروسٌ في فنّ البوح الراقي
ومراسم لإحتفال قدومٍ شادي
بحارٍ وإنكساراتِ لـروحٍ أضناها الوجع والعِشق
تارةً بصُحبة سياطٍ تلسعُ رحِمَ قلبهِ المُنّهكـ
قلبٌ أضناهُ الشوق الى عتبةِ أقدامِ من هي تُعانِقُ بَيَاض الأسِرّة
وقلبٌ أضناهُ العشق بألوانه وأصنافه المتأرجحه بين الفرحة والحسرة
وتارةٍ بعشقٍ تهفوا اليه طيور السماء
ياسيدتي
تكتبين الحرّف .. فــ تُغرّدُ البلابل الزكية
تنزفين القلب .. فــ تبسِمُ المشاعر الشجيّة
تسكبين العِطرَ.. فــ تنّهَمِرُ أنهاراً عذّبــة
سيدتي الــ مغّموسةِ عِطراً
صاحبةُ الشهيق العذّب
شهيقُ وردهـ
تبّاً لحرّفٍ لا ينحدرُ إجلالاً وتقديراً هنا
وسُحّقاً لــ فكرٍ لا ينحني أمام شموخ فكركـ الراقي
دُمتِ في سماء الروعة والإجلال
|
شهيق ورده |
02-27-2007 07:59 PM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحزن السرمدي
(المشاركة 57625)
مجنونة أنتِ ياإمرأة
مشهد ٌ يتكرر في كل موعدٍ يُضرَبْ..!
تنكحُ أحلامها حبه راقصة على جفن الأمل
إلا أن الأقدار الساخرة بمدادها التخوم...
تأبى لذاك الجفن أن يرفّ
ويبقى البؤس , القلق , ترف الإنتظار
خيوط يُنسج منها معطف بائس
ترتديه تلك القابعة خلف زجاج النافذة
لـــِ تُغادر المكان
أتابعك بـــ صحبة تنهيدة مُرَّة
الحزن السرمدي
|
لومَا فيضُ الأحلام..
ترف الانتظار كطٌقٌوس احتضار أمانينا..
وَجَلُ الـ غَدْ.
قُصاصة ورديَّة..
و
أُ
حـِ
بــُ
كــَ
لما أحسسنا بنشْوَة الحياة حين تَرَحْ!
الحُزن السرمدي..
أيامُكِ بيضاء ..فلا تتوشَّحي أبديَّة وَجَع..
|
شهيق ورده |
03-04-2007 11:09 PM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الحارثي
(المشاركة 57671)
.... جبناء أولئك المتجردون من إنسانيتهم
... ضعفاء سّلهم وهن المشاعر فكانت غوغائيتهم
قرأت وتملكني شعور بالغبن
أوقفني نزفُ حرفكِ على شفا هاوية ومنحدرٍ سحيق
موحشٌ حـدّ الغرق ...
شهيق وردهـ
باقة بنفسجٍ وياسمين لطهارة نبضك
|
http://www.lahdah.com/up/uploads77/l...a317acc708.jpg
تكَالَبُوا يُريدُون إغْراقِها بدعوى إنقاذ!
تبحثُ عن ملامحٍ ألِفَتْها ولا تجِدُكَ إلا قائداً لتِلك الجموع!
تزيدُ من إيلامها وجعاً يتْلُوهـ وَجَعْ!
جبآآآن ..
يا
قلبي !
الوفي/ ابراهيم الحارثي
شعور الغبن يتأصَّل في جوانِح العُشَّاق..
فلا تهتم..
أسعدني احتواؤك هنا
|
شهيق ورده |
03-11-2007 06:26 AM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف آل عبدالرحمن
(المشاركة 63749)
على قارعة الصباح
الصمت الحارق
يصهر انتظاري
على صفيح
أيامي الساخنة
على صدر قهوتي
رسمتُ معالم اللقاء
ثم ارتشفتها ببطء شديد
....
....
ذات ضحى
ازدحمت مشاعري
على رصيف الشوق
فانطلقت من صدري
زفرة ألمٍ ممض
عندها " اشتقت لحضنك الظافي"
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ياربيع العمر، يا إشراقة = في شبابي ، ياحياةً في حياتي
ياغراماً ، يا سنى فضَّ الدجى = يا خريراً طاف في صمتِ الفلاة
أنتَ جمعتَ المنى في ساعةٍ = أفتديتها بالسنين الماضياتِ[/POEM]
"يا غمامْ أين الهويّة ؟"
لا توجد إجابة
على التساؤلات الكبرى
يا غمامْ ..
عبثية هي الحياة
التي تتطلب قول ( لا )
قاسية اللحظات التي تأتي بعد ( لن )
" أمرح كثيراً بخيوط الوجع "
وعلى ضفاف الأرق
أحاول نسج َ أجمل حلم
يتسع الأفق
أمام نظري المحدود
بينما رحل سرب إحساسي
خلف أرض ذاكرتي الجافة
من يستنزفُ لحظاتي الباقية ؟
" ولا تعود لي يوماً "
بعدك َ شفاهي الذابلة
تستجدي التراب أن يحتويها
حقيقة مثبتة
على رصيف الغياب
دونكَ لحظاتي الباقية
لا محل لها من الإعراب
تبقى هكذا ملقاة في سلة الزمن
تنتظر على حافة الوقت
بعض الحروف الضالة
حتى تعطيها هويه المكان المناسب
أو تهوي بها في مكان سحيق
(رجعُ الصدى)
" أصيح بالخليج: "يا خليج
يا واهب اللؤلؤ، والمحار، والردى!
فيرجع الصدى
كأنه النشيج:
يا واهب المحار والردى.."
إيقاع الروح :
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]اليوم أصبحتُ لا شمسي ولا قمري = من ذا يغني على عودٍ بلا وترِ[/POEM]
سيدتي
وأستاذتي
شهيق ورده
أعذري هذياني
أقسم أنكِ رسمتي لوحةً
من عذوبتها تكاد تنطق
حروفكِ العذبة
عزفت على قيثارة الإبداع
أجمل الألحان
وكلماتكِ الساحرة
تركت موج البحر مفتونا
لكِ أرق وأعذب تحية
|
http://www.lahdah.com/up/uploads82/l...de4affa72e.jpg
كلَّما أرهقني الحُلمْ
طأْطأْتُ عُرْسِي..
حاولتُ إخْمادَ الوَجَل بعابِرِ خَجَلْ..
فأسأتَ ترجمَتي !
لم أجِدْ غيركَ يهبِنُي قلبِي..
فمتى أرُدَّ لَكَ جَمِيلَ احتواء..
وأتَوَشَّحُ بقلبِكَ؟!
أُنْشُودَة الخُزامى ذات جَنَّة/ نايف آل عبدالرحمن
أعترفُ لكَ ..جَفَّتْ أوراقُ الفَسِيحَة في رِياضي لحظة إمتاعي بما أكرمتني بهِ من أُعجُوبَة الكَلِمْ
وحين أوراقُكَ الغاوية..لا أجِدُني فضْفاضَة لأصِفَ وهْجَ نزفِكَ..
تَكُونْ..ويتجلَّى الألَق دوماً ..
عِطراً اندلقَ همسُكَ على وجدي رِضىً وقناعة..
|
شهيق ورده |
03-11-2007 06:50 AM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الدليم
(المشاركة 64557)
هنا
دروسٌ في فنّ البوح الراقي
ومراسم لإحتفال قدومٍ شادي
بحارٍ وإنكساراتِ لـروحٍ أضناها الوجع والعِشق
تارةً بصُحبة سياطٍ تلسعُ رحِمَ قلبهِ المُنّهكـ
قلبٌ أضناهُ الشوق الى عتبةِ أقدامِ من هي تُعانِقُ بَيَاض الأسِرّة
وقلبٌ أضناهُ العشق بألوانه وأصنافه المتأرجحه بين الفرحة والحسرة
وتارةٍ بعشقٍ تهفوا اليه طيور السماء
ياسيدتي
تكتبين الحرّف .. فــ تُغرّدُ البلابل الزكية
تنزفين القلب .. فــ تبسِمُ المشاعر الشجيّة
تسكبين العِطرَ.. فــ تنّهَمِرُ أنهاراً عذّبــة
سيدتي الــ مغّموسةِ عِطراً
صاحبةُ الشهيق العذّب
شهيقُ وردهـ
تبّاً لحرّفٍ لا ينحدرُ إجلالاً وتقديراً هنا
وسُحّقاً لــ فكرٍ لا ينحني أمام شموخ فكركـ الراقي
دُمتِ في سماء الروعة والإجلال
|
http://www.lahdah.com/up/uploads82/l...e0ad27a24e.gif
لا أقدرُ على احتوائي يومَ دُخُون كانتْ ملامِحُه..ذاتَ وهْم..
أرصُفُ أوراقِي عَلَّها تَلْقفُ بعضاً منِّي ..إليه!
زخَّاتُ المآقي تُخْرِسُ بلاغَتِي يا قلبْ!
واليَرَاعُ مشْدوهاً عندما كَشَفَ ما يَتَقَلَّى بِهِ الوجْد من لَظَى..
يا قَـــــــــلْـــــبــــــــ هـُ
يا قَـــــلْـــــبــِــ ـي
يا قَـــلْــــب
احْفَظْ ما بِيَّا !
::
الثاقِبْ حين زاكِي إمْعان/ علي الدليم..
انْتَفَضَتْ أحْداقِي لِما أمْطَرْتَ منِّي ذات استقراء ناقِدْ..
لا أقوى أن أُزْجِي لَكَ الإمتنان كما أطْرَبْتَني ..
دُمتَ سخيَّا نديَّاً كـ عَدَسَتُكَ الخارِقَة هُنا ..وأكْثَرْ..
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.