منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ( أبَجَدِيتهم ) .. الشعر باللغة العربية الفصحى (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=34561)

عبدالله عليان 12-18-2018 11:06 PM

شعر البردوني
 

هنا تدخل الشمس مِن كل ثقبٍ
وتحت أديمي ليالي الشِّتا
ويلبسني عري هذا الجدار
كما يلبس الميِّتُ الأموتا
وينهشني صوت أُمِّي العقيم
ويوهمني أنَّهُ ربَّتا..
وكان يُفتِّت بعضي ببعضٍ
ويُطعمني بعض ما فتَّتا
ويزقو كعصفورةٍ في الوثاق
ترى حولها خنجراً مُصلتا
ويسألني البرد والخوف عن
نهاري، فأرجو بأن يسكتا
لأن بقلبي زماناً يلوح
وينأى، ويدنو لكي يُفلِتا
وخبتاً مِن الشوق تطهو النجوم
لأشباحِه وجهَ مِن أخبتا
وصمتاً يصوِّتُ مِن داخلي
وأستفسر القفر: مَن صوَّتا؟

* * *

أحسُّ دويّاً تجاوبتَ أنت
أصحتُ وأذناي لي أصغتا؟

لذا الصوت شمٌّ بلا اسمٍ لهُ
صدىً يذهل النعت أن يَنعتا

له نكهَةٌ كغموض المصير
كتلٍّ على المنحنى نكَّتا

كدربٍ نوى يسبق العابرين
تنادى، ورجلاه ما لَبَّتَا

كمشمشةٍ بكَّتت عرقها
أرادت، وأغفى الذي بكَّتا

* * *

إلى الصمت أرتدُّ، أنحلّ فيهِ
ولا يأذن الصمت أن أصمتا

فأُضغي هناك إلى جنَّتين
أحسهما داخلي غنَّتا..

إلى هاتفٍ، كَسُرى نجمتين
على حُلم زيتونةٍ رفَّتا

* * *

وأدخل حين تنام الغصون
إلى الجذع، أشتُّ مابيَّتا

إذا صرتَ باباً، أتنسى الجذور؟
ألا تذكر الصخرة المنحتا

سأنجرُّ مِنْ عنَت العاصفاتِ
برغمي، لكي أحرس الأعنتا

وأمسي خفيراً لبيتٍ هناك
وللطير كنتُ هنا أبيُتا

* * *

وياقات: مَن أول القاطفين؟
سدىً خضرتي، واسم مَن قوَّتا

أخافُ يكون الجنينُ الذي
سيحبو، كجد الذي أسنتا

أّللِقات حسٌّ بأهل الحمى؟
على مَن حنا، وبمن أشمتا

* * *

هنا أدخل الريح مِن إبطها
وأوصي المهبَّات أن تخفُتا

أتى سيء الصيت فلتحذروهُ
أتى يبتغي الأعنفَ الأصيَتا

فأيُّ مباغتةٍ تحشدون؟
تنحَّوا، أرى برقُه أبغتا

لقد أزغبت بنت «عشتار» فيهِ
وأُختا «سهيلٍ» بهِ أومَتا

* * *

نسيتُ الكتاب اهدئي يا رياح
أُريد الكتاب الكتاب الكتا...


ستتلو الندى، تكتب الياسمينَ
وتبدي الذي رام أن يكبتا

أتسري: إلى أي مستقبَلين؟
أقدَّامي اثنان؟ وا ويلتا..

وأخشى تكون الرياح اثنتين
كريحين قبلهما ولَّتا..

فتحتَ مطلَّاً علي كل غيبٍ
وأغلقتَ مِن خلفك الملفتا

* * *

زماني رحيلٌ إلى وعد شعرٍ
سيأتي، ولهوٌ بشعرٍ أتى

وهزءٌ، بمن سوف يعتو غداً
لأني تعلَّمت ممن عتا..

* * *

توحّدتُ بالعالَم المستحيل
لأجتاز ذاتي، ومَن ذيَّتا

هناك يرى الحب، ماذا يُحبُّ
ولا يملك المقت، أن يَمقُتا

* * *

زماني حنينٌ ليومٍ مضى
لمجنى غدٍ قبل أن يَنبُتا..

لِطَيفٍ مِن الأمس يرتدُّ طفلاً
لِحُلمٍ مِن اليوم يبدو فتى

لمحبوبةٍ وعدت أن تجيء
وجاءت لِماماً، ولكن متى؟

أحبَّتكَ شيناً وعيناً وراءً
وأحببتَ باءً ونوناً وتا...

* * *

أما يرسم القلب تأريخهُ؟
مراياه تمحو الذي أثبتا

فلا تبتدي الجمعةُ السبتَ فيهِ
لأن الخميسَ به أسبتا

* * *

كما الساعة الآن؟ فاتت عصورٌ
وعادت، ولا مرَّ مَن فوَّتا

أما كتكتت ساعةٌ في الجدار؟
جدارٌ بلا ساعةٍ كتكتا

* * *

ألِلشَّوقِ وقتٌ سوى شوقهِ
وأغبى مِن الوقت مَن أقَّتا

أأصغَى لهذا المغنِّي سواهُ؟
فمن ذا تغنَّى ومَن أنصتا؟

فبراير 1981م

رحيل 12-19-2018 09:45 PM

يا للأبجدية الغناء ..هنا فصحى طاب للروح جناها

الحقيقة هناك قصيدة لطالما أخذت بلب قلبي لا أمل الغوص في بحرها مرارا وتكرارا ..تظل هي دائما في أعلى القائمة
وهي عينية ابن زريق البغدادي !

لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ
قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ

جاوَزتِ فِي لومه حَداً أَضَرَّبِهِ
مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللوم يَنفَعُهُ

فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً
مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ

قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ
فَضُلِّعَتْ بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ

يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ
مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ

ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ
رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ

كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ
مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ

إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً
وَلَو إِلى السَدّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ

تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه
للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ

وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ واصِلَةً
رزقَاً وَلا دَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ

قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ
لم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ

لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى
مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ

وَالحِرصُ في الرِزقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت
بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ

وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه
إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ

أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً
بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ

وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي
صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ

وكم تشفَّع فى أن لا أفارقه
وللضرورة حالٌ لا تُشَفِّعُه
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً
وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ

لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ
عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ

إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ
بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ

رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ
وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ

وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا
شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ

اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ
كأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ

كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ
الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ

أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ
لو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ

إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفقُها
بحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ

بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ
ِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ

لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا
لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي
بِهِ وَلا أَنَّ بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ

حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ
عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ

قَد كُنتُ مِن رَيبِ دهرِي جازِعاً فَرِقاً
فَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُنتُ أَجزَعُهُ

بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَست
آثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ

هَل الزَمانُ مَعِيدُ فِيكَ لَذَّتُنا
أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ

فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ
وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ
مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ
كما لَهُ عَهدُ صِدقٍ لا أُضَيِّعُه
ُ
وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا
جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ

لَأَصبِرَنَّ على دهر لا يُمَتِّعُنِي
بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ

عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً
فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ

عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا
جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ

وَإِن تَغُلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتُهُ
فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ

عبدالله عليان 01-07-2019 10:46 PM

حديقةُ القصر
 


حديقةُ القصرِ .. لا ظلٌ ولا عٙبٙقُ
.................. كأنّها شِعرُ مٙن بالشِّعرِ يرتزقُ
كأنّٙ أسوارٙها : أرضٌ على سفرٍ
.............. تغرّبٙتْ .. وبنوها بالمدى علِقوا
حديقةً سرتُ مضطراً بجانبِها
............... وما تٙرنمتُ .. إنّي عابرٌ قٙلـِقُ !
سيسحق الجندُ إن مروا هنا جسدي
............ وأغنياتي وكم مروا وكم سحقوا !
جاوزتُ أسوارها من بعدِ ما غٙرٙبٙتْ
............ شمسٌ وقامتْ نجومٌ وانْحنى شٙفٙقُ
أسيرُ في وحدتي والتّيهُ منفتحٌ
............. على اليبابِ وبابُ الروحِ منغلقُ
ما قيمةُ العتقِ والأرواحُ موصدةٌ
................ وما الجٙناحُ اذا لم يتسع أفقُ
وثقتُ بالضوءِ لكن لم يصنْ ثقتي
............ وها أنا .. بظلالي بِتُّ .. لا أثق
أسيرُ لا وجهةً أنوي ولا سفراً
........... أطوي ولا موطنٌ يُؤوي ولا نفقُ
تطــاولٙ الليلُ حتى خِلتُ أنْجُمٙهُ
......... حجولٙ دُهْمٍ لحجبِ الشمسِ تٙستٙبِقُ
كأنما أرجلُ اللحظاتِ عالقةٌ
.......في رملة الخُلدِ .. أين الفجرُ يا غسقُ !
سأمزجُ الشِّعر في روحي ويمزجني
......... في روحهِ .. هكذا الإدهاشُ ينخلقُ !
حتى انثينا أنا والشعرُ في جسدٍ
........... رؤياه رؤيايٙ .. والأنفاسُ والحدقُ
نورٌ ؟ ندىً ؟ لا وربِ البيتِ بل شررٌ
........... عن احتكاكِ الندى بالنورٍ .. ينبثقُ
نصفي تنامى هنا نصفي هناك نما
.............. تموسقٌ .. باتزانٍ ساقهُ النسقُ
إني أنا الشاعرُ المخلوقُ من ألقٍ
.............. تمرّ بي عتمة الدنيا .. فتأتلقُ
يفيضُ دمعي بروحي وهيّ مشرِقةٌ
....... كزورقٍ .. فوق كف الماءِ .. يحترقُ
كأنّٙ غيماً تهادى خلفٙ بارِقِهِ
........... عينٌ بخيط السنا يقتادُهٙـا الأرقُ
يقيدُ الموتُ انفاسي وتشغله
.......... عنّي القصائد إدهاشاً .. فأنعتقُ
لولا الأناشيدُ دكّتْ قبو ذاكرتي
............... لظلت للٱن بالأحقادِ أختنقُ

تركي حمدان
2017

عبدالله عليان 04-11-2019 11:44 AM

أعتقد بأنك ستهتم وتستمتع بقراءة هذه الصفحة:
http://www.ab33ad.com/vb/showthread....eferrerid=2968

المرسل...
عبدالله عليان

عبدالله عليان 04-08-2021 12:23 AM

ناري وجنتي
 
صرخَ اللَّيلُ ثائراً
يسألُ النجمَ والمطرْ

عن جميلٍ كأنّه
ضحكةُ الصبحِ إن ظهرْ

وَجهُهُ لامعٌ كما
يبرقُ النُّورُ في القَمَرْ

ريحهُ طَيَّبَ الشذا
والبساتينَ والزَّهَرْ

جاءني ، جئتهُ، أتى
مثلَما يركضُ النهرْ

يا غريراً مُتَيَّمًاً
خطفَ السَّمْعَ والبَصَرْ

لك إن شِئتَ سجدتيْ
ولك الذكرُ والفِكَرْ

أنتَ ناري وجَنَّتي
زانَ في ثغركَ السهرْ

يا غزالاً مروَّضاً
لستَ كالنّاسِ مِنْ بشرْ

لا تُراعي ولا تَخَفْ
حاسداً يَنْشُرُ الخَبَرْ
..

حمد الجعيدي

نازك 04-08-2021 07:37 AM

وينهشني صوت أُمِّي العقيم
ويوهمني أنَّهُ ربَّتا..
وكان يُفتِّت بعضي ببعضٍ
ويُطعمني بعض ما فتَّتا
ويزقو كعصفورةٍ في الوثاق
ترى حولها خنجراً مُصلتا
ويسألني البرد والخوف عن
نهاري، فأرجو بأن يسكتا
لأن بقلبي زماناً يلوح
وينأى، ويدنو لكي يُفلِتا
وخبتاً مِن الشوق تطهو النجوم
لأشباحِه وجهَ مِن أخبتا
وصمتاً يصوِّتُ مِن داخلي
وأستفسر القفر: مَن صوَّتا؟

ما أعذبها تلكم الأبيات وكم في ثناياها و كم !
بوركت ذائقتك أخي الفاضل

عبدالله عليان 08-06-2021 03:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
 
أعتقد بأنك ستهتم وتستمتع بقراءة هذه الصفحة:
http://www.ab33ad.com/vb/showthread....eferrerid=2968

المرسل...
عبدالله عليان

جليله ماجد 08-06-2021 09:09 PM

أُحِبُّكِ أَصنافاً مِنَ الحُبِّ لَم أَجِد
لَها مَثَلاً في سائِرِ الناسِ يوصَفُ
فَمِنهُنَّ حُبٌّ لِلحَبيبِ وَرَحمَةٌ
بِمَعرِفَتي مِنهُ بِما يَتَكَلَّفُ
وَمِنهُنَّ أَلّا يَعرِضَ الدَهرُ ذُكرَها
عَلى القَلبِ إِلّا كادَتِ النَفسُ تَتلَفُ
وَحُبٌّ بَدا بِالجِسمِ وَاللَونِ ظاهِرٌ
وَحُبٌّ لَدى نَفسي مِنَ الرَوحِ أَلطَفُ
وَحُبٌّ هُوَ الداءُ العَياءُ بِعَينِهِ
لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَلَيَّ فَأَدنَفُ
فَلا أَنا مِنهُ مُستَريحٌ فَمَيِّتٌ
وَلا هُوا عَلى ما قَد حَيَيتُ مُخَفَّفُ

قيس بن ذريح


الساعة الآن 06:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.