![]() |
لا شئ يُذكر بَعضُ حُلم وجَمُ إهتِمام وإنْكسَار لا شَئ يُذكرْ |
الحِزنُ طِيرٌ أسْود نشِيبُ ولا يَشيبْ |
صَدرٌ عَاري إلا مِن حُزنْ وقَلبٌ خَالي إلا مِن فَقد وعَينٌ وَلادةْ وصَمتْ |
الألفُ وُقوفٌ صَامد والهَاء ألمٌ كَامن |
الحُب تَشِيء بهِ العُيون والكُرهُ تَفضحُهُ الأقْوال |
ضَعفْ وكَمَا تَعَودَت رُوحِي رَحيلَهُم ســ .. أَتَعودُ هَذا الرَحِيل, أجَل رُبما شَقّت شِفَاهي الحُروفْ ولَوّن الأحْمرُ عُيونِي وتَوقَفتُ كَثيراً هُناكْ حَيثُ كُنتْ وكَانُوا. وتَبَلدَ الإحْسَاسُ بِي ولِي وتَجَمهَرت مَشَاعِري في مُنازَعةٍ لطَردِي عَنها وتَخَلصَتْ مِني أفْكَاري المُتَزنةُ والمَجنُونة لما يُسَمى صِدق وقَلب. وتأكَدتُ ولو للَحظَة أنهُ كَان حُلماً صَحَوتُ مِنهُ على صَوتِ الوَاقِع, وضَاعَ الكَثيرُ من الحُروفِ والمَشَاعرْ أثْناء رِحلةِ سَفرٍ أُلغِيت. ولم يَبقَى شَئٌ مني إلا هَذا الــ .. ضَعف |
ما بالهُم يَتَساقَطون ! |
حُزن
كيف يَهونُ علينا كَسرَ القُلوبِ وهِيّ من تَحتَوينا !! |
الساعة الآن 09:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.