![]() |
*
حينما تُصادف بأن تُفكر ملياً بشيء ، فإنه مقبل أمراً لا محالةَ منه |
*
حُلم صغير .. والحياة من بعده طويلة , وإن تستدير , وتُدير .. وتستثير وقفتُ أمام نافذة مغلقة , وجدرانها زجاج , أرى من خلف تلك النافذة الجهة الأولى: تُطل على مدينة من الأعلى , وكأنها طبقة سحاب تعتلي ها هنا الجهة الثانية: الشاطىء, ولا أحد! الجهة الثالثة: وكأني أرى نافذةَ أخرى ينفذ الضوء منها , ولا ينفذ الجهة الرابعة: أوراق معلقة , اهترت من طول الزمن .. ممتلئه كتابات عهد قديم ومن تحتي وكأني اسقط من السماء , بين الغيوم جزءَ منها سوداء كحدق عينيك وجزءاً ينبعث نورا , سقط قلبي مع هول المنظر , فسقطت واستدار الاتجاه ... فأصبحت تنحدر ببطء وكأنها لحظة توقف لم أستطع الوقوف , ولم أستطع أن افتح عيني ... حتى هذه اللحظة! |
مرحباً يا صديق الصباح..
لم ألقك منذ زمن , ولم تُطل عيني بلقاك كنت في هذه الدُنيا وكما الجميع في سباق مع الزمن قرأت في مكاناً ما: ما أن تسمع لحناً قديماً تعود شاباً مغرما هي تلك التنهيدة التي جعلت من لحظاتك بحراً تسبح به وقد مر على ذالك بضع ثواني حتى عِشت عمراً كاملاً يشخص بصرك حتى لا تدري أين كنت قبل لحظات وفي أي عالمٍ سٌرقت!! ما بداخلك لم يمت قط! ولكنه أراد الإختباء حتى يظهر لك في وقت حاجتك له (وأعني بذالك: ليست حاجةً شخصية وإنما أنت بذاتك تحتاجُه) |
*
ماذا لو توقفت! وبإرادة خارجة عن المألوف ، هل سيُصفح عنك أم هل يبقى لها أثراً يُذكر؟ ماذا لو ... |
*
هل الهدوء هذا أريحية ، أم يستبق العاصفة؟ هناك جهم للوقف أمام المعركة ، فمن يظفر بالنهاية ؟ |
*
في لحظة .. تختلف الموازين .. ويتغير معها الشعور .. وتنعدم الرؤية .. ونغلق عليك النفس الأمر ليس به نية حُزن يُرمى به المرء .. لكن المشيئة فوق وقبل كل شيء حين قرأت تلك الرسالة .. تقلص قلبك .. واقشعر جسدك .. وماذا بعد حين؟ في تلك اللحظة ستفكر بأن ترى ما تركت من أثر , وماذا سيختلف عليك بعد حين لن تشاء حتى يشاء الله تعالى , وإن جريت في كل الطرق .. وبحثت عن ملجئ لن تجد في تلك اللحظات التي تكون في طريقك , لربما لعودتك إلى المنزل .. الذي سيتحول إلى ... نُزل .. ثم محجر تلك الأخبار الصادمة تعبث بك حيث تشاء , وتترك في حيرة عما سيدور إلى الحال هذا فقط وأنت تتأثر بما دار حواليك , وما دار حواليه ذاك الحوار حتى تصل عتبة بابك وتفكر هل ستخطو هذه الخطوة أم تتراجع ؟؟ يتبع ... |
*
في طائفة الخيارات، القرارات، الجهات: ما بين أمرين إيجابياتها و سلبياتها.. هذا ما كلن خلال الحجر قائمة مصطفة بين ما يمكن فعله ، وما يمكن أن يقف الحائط عنك حتى يتسع المفهوم أكثر: - غرفة مغلقة، لا بها نافذة، سوى صور معلقة، وباباً مغلق كونه مخرجك و أيضاً بئس المصير خوقت انفتاحه لم تكن كذالك؛ لأن الباب مفهومه كان ملاذاً حتى تخرج لكن خروجك في هذه الوقت يتبع... |
*
بعد صلاة الفجر، وفي تمام الساعة 4:00 فجراً هُنالك قرارات يجب إتخاذها ، لم تعرج جميع الخيارات أمامك ولكن هنالك يجب اتخاذ اللازم! الإنعزال: تبقى لوحدك، لست بمنئ عن العالم ، في الُجدران الأربع هنالك 5 نوافذ، ثلاثاً خارج هذا العالم إطلالتها و الإثنان الباقيات يُبقيانك على اتصال بهذا العالم هذا ما يجب اتخاذه ، أغلق بابك دون أحد |
الساعة الآن 09:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.