![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
ضوء خافت استمع معي إليها ... https://www.youtube.com/watch?v=UcT7bibdwvM |
يا " وطن "
في زمن ما ... كنتَ وطني ... و كنتُ شعبَكَ العظيم ! |
اقتباس:
... و بعض الإيمان هو كفر بالذات ذاتها ... |
كل الرسل حملوا نواياك ...
و استقبلتهم ... تقبّلتهم ... بصدر متعب و لم تراودني رغبة بإخراس الجواسيس ... و لا خلع وجوههم بل إني هيأت لهم ركناً ... لاستراق ما ترغب بالاستماع إليه أني ما عدت أنا ... حتى صوتي الذي ما عاد يرتعش ... و عيني التي تحدق في الفنجان ... لتقرأ ما يثير زوبعة أخرى في الفنجان التالي حتى عقدة وشاحي ... حلّلتها كي لا تخنقك ... كلهم ... كانوا هنا ... رسلكَ اللذين عادو من المقبرة ... بعد أن عفروا ملامحهم في أكاذيبي ... و أنا أدلي لهم ... بدليل إدانتي |
كم أرغب بصفعكَ و تقبيلكَ ...
لكني حائرة ... بأيهما أبدأ ! فالرغبتان لهما نفس الشدّة ! |
إذا لم تعلّمني الخيبات ... و الانكسارات
فقد ذهب العمر سدى ... لذا ... أقطع أقدام نواياي من جذورها حتى لا تنمو شجرة داخلي ... و لا تُجتثّ إلا بتقطيعي ! أعتذر ... ليلة مرعبة ! أبعِدوا القلوب الطيبة من هنا |
اعتادت أن تختبئ ... حتى لو لم ترتكب خطيئة !
صياحها كان مخيفاً في تلك الليلة ... و كان لابد أن تختبئ عنها ... في المخبأ ... كبرَت ... و نما لها قلب آخر ... لا يهاب الأصوات ... و لا الظلام ... لكن يحطمه الإهمال ! |
لا زلتُ أسبح ضد التيار ... لكن بقوى خائرة !
|
الساعة الآن 01:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.