-
أبعاد العام
(
https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
لو يُشلع القلب بيد أغنية
لماكان هذا الفضل
لغير هذه
|
(قد قنعنا بحبّه و رضينا
لو يفي ساعة ً.. ويهجرُ عاما
ولَكم زار في الكرى فوددنا
لو قضينا هذي الحياة .. ِنيـــاما )*
|
ياضفايرنا ) :
أفلام الرعب مؤخّرًا تُكرّس
خلق حالة فزع حقيقيّة
من كل شَعر أسود طويييل ..
بدأتني بِـ
the ring
والآن , قبل قليل
the grudge 2
|
بحّة " مدسووسه"
للساعتين متواصلتين ..
لم ينطفئ هذا التسجيل لثانية
لا لِجمال الأغنيه ولا
للموسيقا .. صوووته ..
"يخررب بيت وحيّ ومدييينة صووته "
لِوفير غرقِي بالصوت , هههه , لم أجازف بخطوة صغيرة ع قوقل الصُور ..
مابغى أصابُ بخيبة فيما لو كان شكلهُ لا يتّفق وصوووته
|
(لا تضمني كثيرا بين ذراعيك
سيفضح سرّنا غدا، عطرُ قلادتي.) *
*
اللاندي، نوع من الشعر الشعبي، ترتجله النساء الأفغانيات، وهو في الأساس، قصيدة صغيرة، قصيرة جدا، تقع في بيتين، يأتي الاول وفق 9 مقاطع لفظية، بينما يأتي الثاني وفق 13 مقطعا لفظيا، من دون اي قواف اجبارية، وانما ذات تفصيلات داخلية قاسية.
لا تكتبه سوى النساء، اذ من المعيب و المحرم على الرجل ان يقول عواطفه وان يظهر مكبوتات صدره. وقد عرف امتدادا في العصر السوفياتي، لكنه انحسر بعد مجيء طالبان...
انها اشعار سرية، تتناقلها شفاهيا نساء قبائل البشتون في افغانستان، ويعبّرن من خلالها عن الوان من العشق، والتوله، والاشتياق، واللهفة والالم، والحرمان والقلق، والتغني بالطبيعة التي ترقّ فصلا وتقسو فصولاً. اهم ما في هذه القصائد التي جمعها من مصادرها سيد بهاء الدين مجروح، وترجمها الى الفرنسية بمساعدة اندره فيلتير، انها تكشف عن الحضور القوي للنساء وعن حسهن كمبدعات يتحايلن على ظروف حياتهن، ويقولبنها لصالح نزعاتهن. هذه الاشعار المعروفة محليا بـ"لاندي" اي الموجز، تتألف في غالبها من مقاطع قصيرة، ولا تلتزم القافية، لكنها تحفظ موسيقاها الداخلية الخاصة. انها زفرات النساء في مجتمعات البشتون ذات التركيبة القبائلية الصارمة، حيث للذكور السطوة، وللاناث الانصياع. لكن الانصياع لا يخلو من غواية، وهي تتمثل هنا في اغاني النساء واشعارهن الشفهية السرية، وكذلك في اعلانهن التمرد بالاسلوب الوحيد المتاح لهن: الانتحار. نساء البشتون لا ينتحرن بالرصاص، ولا بشنق النفس، فالسلاح والحبال من ادوات الرجال، واجسادهن لا تجد راحتها الا في اعماق الانهار: قفزة واحدة الى الهاوية ويُغرق الماء كل الاحزان.
للأكثر .. تكّه ع هنا
|
(وكانت الأميرة بلكونسكي الشابة قد حضرت ومعها اشغال ابرتها في حقيبة مطرزه بالذهب.. وشفتها العليا الجميلة الصغيرة مسمرة بعض الشئ بالزغب الناعم، وهذه الشفة العليا قصيرة تكشف عن اسنانها ولكنها بارتفاعها هذا تزيدها فتنة على فتنة وتزداد فتنتها شوطا اخرعندما تتدلى هذه الشفة العليا احيانا لتلقي بالشفة السفلى . وكما هو الحال دائما لدى النساء الفاتنات كان عيبها هذا وهو قصر شفتها العليا وفمها نصف المفتوح يكسبها ملاحة خاصة مميزة . فكان كل واحد يسعده ان يرقب المخلوقه الجميلة . والمسنون والشباب السامانون والمكتئبون كانت تسري اليهم عدوى حيويتها ومرحها. واي رجل كان يتحدث اليها ومع كل كلمة يرى ابتسامتها الصغيرة المشرقة واسنانها اللامعه يخيل اليه انه ظفر بفوز مبين في ليلته هذه وهذا ما كان يظنه كل واحد في دوره)*
__________________________________________________ ______________
* الحرب والسلم
تولستوي
|
شظآيا |
11-21-2007 02:45 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.