![]() |
يصدفُ أحياناً .. أن يروقنا التشتت فتنتابنا هوية الهدم ثم اللملمة ثم الصعود هبوطاً أو العكس في محاولة للبناء من جديد! وحين يكتمل البناء نبتسم بخبث ونبدأ من جديد بين الترميم والتمرير نحاول أن نترك بصمة من شواردنا المتعثرة بين هاجس الهدم والبناء ! |
يصدفُ أحياناً .. أن يكون الإعتذار ماهو إلا " عقلنة موقف " مثالي قد يبوء صاحبه بالرّدة ! لا تعتذروا أيها المخطئين فلن ترمقكم سوى عين الرضا المتملق ...... ! لا تعتذروا ... |
يصدفُ أن ينتابنا الشغف لـ دعوة أحد الكتاب هنا .. هو كاتب لا يكتب بل ينقش أدباً يُختم على أطراف المستحيل ... ! نياشين حرفه تستحق أن تعلّق على أكتاف الأبجدية من يأتيني به ؟ وهل يأتي ؟ :) |
يصدفُ أحياناً ... أن تعتريني رغبة في الكتابة بأنفاسٍ طويلة ! لكنّي .. لا شعورياً أهجرها تاركةً إياها خلف قضبان الهجرة ... أشعر أنها مازالت تختمر في الخوابي الداخلية ... تحتاج للتعتيق أكثر والتجهز لي هامسة " هيت لكِ " :) |
يصدف أحياناً ... أن تتراكم التساؤلات دون أن توازيها إجابات مقنعة فتبدو المسألة إذ ذاك مقاطع مبتورة من ( سياق ) ناقص أو مقاطع مبتورة من ( ساق ) أعرج ! |
يصدف كثيراً ... أن نصادف أناساً يشبهون الراقصات تختلط مرتكزات عقولهم بمدى هزّ وسطهم وتوقفه ... لا نستطيع تمييز ملامح رؤوسهم من أرجلهم فتبدو فواتحهم خواتم وخواتمهم فواتح ! |
يصدفُ أحياناً .. أن أصير مثالاً لأولئك الذين كرهوني وقتاً طويلاً .. والذين بلهفة ينتظرون إسقاطي .. لكنَّهم، غير قادرين على المواجهة ليقينهم التام بأني أصنع نفسي بنفسي ولا يتحكم في انزلاقي درابزين آدمي ولا أخشى الخطر إلا من رب العالمين ..! |
يصدف أحياناً : أن تمرّ علينا شاعرات يتساوى في رأس أفكارهنّ الشعر بالشعير :) |
الساعة الآن 09:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.