![]() |
. . . ولن أرضى أن تختفي إذ تريد... أنا نصفك فكيف تولي شطرك للرياح... وأنا روحك فكيف تسلم روحك للضياع |
. . . وأنا صغيرتك التي أطعمتها حلوى حبك ودللتها بهدهدة كل مساء فكيف أحسن أن أموت انصياعا ليأس |
. . . وأنت منحة الله لي فكيف أجترئ على منحته بالتخلي عنك هكذا... |
. . . أنا لن أفرط فيك...حتى وإن منحتني برد انصرافك... ولن أفرط فيك حتى وإن أدميتني بصقيع توليك عني...أنا لن أفرط فيك حتى أموت...أتفهم ؟! |
. . . أنا لن أستجديك عودة...العود اختيارك...لكني لن أنصرف عن باب حبك... سأبقى أطرقه حتى تكل يديّ وتدمى وحتى أنازع في هواك بآخر نفس... |
. . . وسيمضي السائرون سيضحكون إذ أبني بصحراء بعدك زورق حب وسأضحك منهم لأن طوفانك آت سأبقى أنتظره..ولن أرضخ لتعنتك..اعذرني أنا لن أرضخ لقسوتك! |
. . . سأبقى أحبك أحبك حتى أموت أتفهم...وارمني فيما بعد بكل بهتان إن أردت وسلسلني بذنوب كثيرة علق لي مشانق الهوى وبرر توليك عني... |
. . . وأشر _إن أحببتَ_ إلي بأني (تلك المجنونة التي...) أخبر الجميع عني...بأني...وأني...وأني |
الساعة الآن 01:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.