منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [ فَضْفَضَة ] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=695)

ماجد الذيبان 03-10-2010 09:32 PM


بقي للوطن يا عفراء جياعة
والكثير من اوجاعة
اما هم فيهجرون الوطن تحت درجة 90 فهرنهايت
وعلينا ان ننصهر هنا من اجلهم

عفراء السويدي 03-10-2010 09:41 PM

أتدري مامعنى أن تشعر بالغربة في وطنك ..
أن تنطفيء ويتوهج الغرباء ..
أن تُسلب منك ذكريات طفولتك وحارتك القديمة .. وشواطيء لهوك ..
فترحل بعيونك .. إلى الماضي .. تبحث فيه عن ضحكة ماتت .. وبيوت هدمت .. ووجوه أحبة غائبين ..
وتفر منك دمعة !

ماجد الذيبان 03-10-2010 10:02 PM

أرأيتي يا عفراء بأن الوطن يا خذنا لحديث الابواب

وحديث احمد مطر

(1)

(كُنّا أسياداً في الغابة.

قطعونا من جذورنا.

قيّدونا بالحديد. ثمّ أوقفونا خَدَماً على عتباتهم.

هذا هو حظّنا من التمدّن.)

ليس في الدُّنيا مَن يفهم حُرقةَ العبيد

مِثلُ الأبواب !

(2)

ليس ثرثاراً.

أبجديتهُ المؤلّفة من حرفين فقط

تكفيه تماماً

للتعبير عن وجعه:

( طَقْ ) ‍!

(3)

وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب

هذا الشحّاذ.

ربّما لأنـه مِثلُها

مقطوعٌ من شجرة !

(4)

يَكشِطُ النجّار جِلدَه ..

فيتألم بصبر.

يمسح وجهَهُ بالرَّمل ..

فلا يشكو.

يضغط مفاصِلَه..

فلا يُطلق حتى آهة.

يطعنُهُ بالمسامير ..

فلا يصرُخ.

مؤمنٌ جدّاً

لا يملكُ إلاّ التّسليمَ

بما يَصنعهُ

الخلاّق !

(5)

( إلعبوا أمامَ الباب )

يشعرُ بالزَّهو.

السيّدةُ

تأتمنُهُ على صغارها !

(6)

قبضَتُهُ الباردة

تُصافِحُ الزائرين

بحرارة !

(7)

صدرُهُ المقرور بالشّتاء

يحسُدُ ظهرَهُ الدّافىء.

صدرُهُ المُشتعِل بالصّيف

يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.

ظهرُهُ، الغافِلُ عن مسرّات الدّاخل،

يحسُدُ صدرَهُ

فقط

لأنّهُ مقيمٌ في الخارِج !

(8)

يُزعجهم صريرُه.

لا يحترمونَ مُطلقاً..

أنينَ الشّيخوخة !

(9)

ترقُصُ ،

وتُصفّق.

عِندَها

حفلةُ هواء !

(10)

مُشكلةُ باب الحديد

إنّهُ لا يملِكُ

شجرةَ عائلة !

(11)

حَلقوا وجهَه.

ضمَّخوا صدرَه بالدُّهن.

زرّروا أكمامَهُ بالمسامير الفضّية.

لم يتخيَّلْ،

بعدَ كُلِّ هذهِ الزّينة،

أنّهُ سيكون

سِروالاً لعورةِ منـزل !

(12 )

طيلَةَ يوم الجُمعة

يشتاق إلى ضوضاء الأطفال

بابُ المدرسة.

طيلةَ يوم الجُمعة

يشتاقُ إلى هدوء السّبت

بابُ البيت !

(13)

كأنَّ الظلام لا يكفي..

هاهُم يُغطُّونَ وجهَهُ بِستارة.

( لستُ نافِذةً يا ناس ..

ثُمّ إنني أُحبُّ أن أتفرّج.)

لا أحد يسمعُ احتجاجَه.

الكُلُّ مشغول

بِمتابعة المسرحيّة !

مَنَالْ أحْمَد 03-10-2010 10:08 PM

:

وخزة في أصابعي [نزفت /كتبت] .!

عفراء السويدي 03-10-2010 10:13 PM

رأيتُ ياماجد ..!


خارج المسرحية ..
جدار ..
أقدام ..
أصوات مخنوقة ..
رعب ..
زوار قبل الفجر ..
وخلف الشمس إن كان لك صوت ..
لذا تعلمنا لغة الصمت .. وأدمنا الخوف .. وبجلنا السلطة ..
كلنا في الهم شرق ..!
ربما أتبرأ من إسمي بعد اللحظة ..

ماجد الذيبان 03-10-2010 10:16 PM

وهل تنقصنا لماذا يا نزار ونحن الجواب والسؤال والجدل الازلي بين الليل والنهار
أتنقصنا لماذا يا نزار والنساء في وطني تفقد انوثتها وأمي تموت لأجل أبي وأبي يستمتع بمثنى وثلاث ورباع
أتنقصنا لماذا يانزار
واختي تجلس هناك تنتظر غزو التتار
وحبيبتي تغتصب بأسم القبيلة والولد والفضيحة والعار
اتنقصنا لماذا يا نزار
ماجد الذيبان

نزار قباني
لماذا في مدينتنا ؟
نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟
ونسرق من شقوق الباب موعدنا
ونستعطي الرسائل
والمشاويرا
لماذا في مدينتنا ؟
يصيدون العواطف والعصافيرا
لماذا نحن قصديرا ؟
وما يبقى من الإنسان
حين يصير قصديرا ؟
لماذا نحن مزدوجون
إحساسا وتفكيرا ؟
لماذا نحن ارضيون ..
تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟
لماذا أهل بلدتنا ؟
يمزقهم تناقضهم
ففي ساعات يقظتهم
يسبون الضفائر والتنانيرا
وحين الليل يطويهم
يضمون التصاويرا
أسائل دائماً نفسي
لماذا لا يكون الحب في الدنيا ؟
لكل الناس
كل الناس
مثل أشعة الفجر
لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ؟
ومثل الماء في النهر
ومثل الغيم ، والأمطار ،
والأعشاب والزهر
أليس الحب للإنسان
عمراً داخل العمر ؟
لماذا لايكون الحب في بلدي ؟
طبيعياً
كلقيا الثغر بالثغر
ومنساباً
كما شعري على ظهري
لماذا لا يحب الناس في لين وفي يسر ؟
كما الأسماك في البحر
كما الأقمار في أفلاكها تجري
لماذا لا يكون الحب في بلدي
ضرورياً
كديوان من الشعر

عفراء السويدي 03-10-2010 10:31 PM

لماذا يانزار .. شكلت ثقافة الحب .. لدي ..
أقنعتني إن الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الأبطال ..
فعلى أنقاضي .. زفّ لأخرى ..
حزنتُ كثيراً ولكني لم أغضب منه ..
كنتُ طالبة نجيبة لك ..
وفقدتُ الثوب الأبيض .. وطفلتي التي جاءته هدية من أخرى .. رغد ..
وغادرني الحلم .. بثوب الحداد !

عبدالناصر الأسلمي 03-10-2010 10:34 PM

هل للقلوب حجامة
ليخف حملها


الساعة الآن 01:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.