الحروف تغيب في نبض الوريد
والمشاعر تعتذر ماتنصفك

هات يديك .. و قلبيني كطفل صغير فوق ذراعيك ،
كي أفر من قدري
كي أنسلخ عن جسدي
كي أتخلص من ضجري
كي يرتاح تعبي !

"

هل حنيني فاق مني كل حرف !
واستفاق الجرح منه وارتجف !

مترف الآهات يبكي حزنه ..
والهوى يروي حكايات الترف !

"

ما دنا من خاطر الدرب العنا
إلا وساق الله نورا في الصدف

أبقى على قيد الرجاءات وما
شاء رب الأرض يوكله الصحف

كان ينقصني وجع .. فجاءتني سعيا
و كنت أود أن أنفجر فرحا ، فغابت
كم أنت قاسية يا موتي الجميل !

يا مبسم الأيام في عين شمسي
لا تبدّلي بالله وجهة دفاكِ

تمضي سنين؛ اليوم صوره لأمسي
والليل بنجومه يداعب ضياكِ

لا جيت اصافح كف سمعك ابهمسي
تكفين مدي للاماني يداك

ودي مراكب حرفي اليوم ترسي
على مراسي الذايقه في شفاك

تختال ذات الشال الأحمر
كلما حلقت في سماء وجعي
لأنها تدري بأني بحماقة و يأس شديدين أحبها !