![]() |
|
اقتباس:
مقروءةً من نظرتها .. تلك التي تتعذب ؛ لصراحتها ...! |
أمام أوّل رسالة تبعثينها ولا تتلقّين عليها جوابًا توقّفي نهائيًّا عن المراسلة. إنّ الانقطاع التام أخف على العاشق من رسائل يقابلها الصمت. فالصمت مساحة للتأويلات التي قد تذهب بك في كلّ الاتجاهات. و ستخطئين حتمًا في تفسير صمت الطرف الآخر فبعض الصمت عتاب أو إهانة .... و آخر حبّ... و ثالث حبّ مضاد... لكن أيًّا كان فهو يفسد و يغيّر صورة الآخر في قلبك و طريقة إحساسك به. كلّما طال الصمت تشوّه الحبيب و أصبح كائنًا غريبًا عنك. و ناب عن صوته مرارة تقتل كلّ ما كان حلوًا بينكما. و أيًّا كانت الرسالة التي كان يريد إيصالها لك في البدء بصمته فلن تصلك إلّا مشوهة. إنّها صورة عنه. في إحدى رسائله يحذّر فرويد الشاب خطيبته من عواقب عدم ردّها على رسائله و انعكاس هذا على مستقبل حبّهما: " لا أريد أن تبقى رسائلي دون جواب، و سأتوقّف فورًا عن الكتابة لك إن لم تجيبي على رسائلي. تؤدي المناجاة المستمرة للمعشوق، التي لا تلقى منه تغذيّة أو تصويبًا، إلى أفكار خاطئة تطول العلاقات المتبادلة. و تجعلنا غريبين، الواحد منا عن الآخر، عند تجدّد اللقاء، و عندها نجد الأشياء مختلفة عما كنّا نتصوّرها، دون التأكد من ذلك ". الصمت هو بداية الاغتراب بين عاشقين كانا لفرط انصهارهما غرباء عن العالم، مكتفيان بذاتهما. و أصبحا بحكم الانقطاع غرباء عن بعضهما البعض. إنّها فاجعة. لكن ستكون صدمتك أقل إن أخذت علما بها باكرًا. غير أنّ هذا غالبًا ما يحدث متأخّرًا لأنّ المرأة ستواصل محاولة إنقاذ الحبّ و لو بالتواصل المتقطّع. أحلام مستغانمي .. |
عندما يتجاوز الخذلان حدّه، و ينفذ مخزون الصبر النسائي على سعته، عليك أن تراجعي علاقتك بالألم. فالألم ليس قدرًا. إنّه اختيار. عام من الألم يكفي و يزيد. إنّه معدل الزمن الأنثوي المهدور الذي تحتاجه امرأة للشفاء من رجل تفشى فيها داؤه. الوعكة العاطفيّة تأخذ وقتًا أقلّ. فثمّة " حبّ " تلتقطه النساء مثل الانفلونزا في شتاء القلب. مثل هذا " الحبّ " ما كان مقدّرًا له أصلًا أن يعيش أكثر من فصل و الحزن عليه لا يستحقّ أكثر من أيام. لكن ألم الفراق الكبير لا بدّ ألا يدوم أكثر من سنة. بعدها يصبح الأمر ضربًا من الانتحار. فهل أنت واثقة أنّ على الطرف الآخر ثمّة عاشق ولهان قادم من العصور الغابرة.. يبكيك و يخلص لغيابك ؟ كفى بربك حماقة ! أحلام مستغانمي .. |
اقتباس:
عفوا ً .. ما أن يبدأ الإنسان بالكلام .. فـ إنه سـ يكذب ! و يترنح كثيراً في متاهات الإحتمالات ، والوصف .. صدقيني من يستحقون التخليد كما " مستغانمي " هم اولئك الـ يتقنون الحياد .. و يقرؤون كثيرا ً الوجوه / الارواح قبل سردها في كومة حروف .. امممم لنتفق مع مستغانمي على ان هذه الحاله قد تكون حقيقيه مع الأحبه : الأحبة الذين عاشوا هذا الدور جيدا ً بعد خطوات الصمت .... عفراء : ماأجملك ...... |
العدسات لم تترك عيننا تقرء..
|
مرحباً مي .. هي ليلتي مع أحلام .. ربما تشرع الأبواب لأحلام الروح .. قد أكون من أولئك الذين عاشوا ضغظ الصمت .. فأفرز الكثير من البوح .. به تألقتُ على صدر الورق .. وعشتُ مجد الكتابة .. سأذكر له هذا الفضل .. كثيراً .. ! أما أحلام فتبقى من أفضل الكاتبات اللواتي أقرأهن بشغف .. حتى إني كلما وقعت عيناي على دفتر مختلف إشتريته قد يكون دافعي لكتابة رواية .. كما دفعها دفتر إلى ذلك .. وسأبقى بين دفتي كتاب النسيان .. حتى حين ..! |
الفلاسفة وحدهم من يعانون كل حياتهم كي يُذكروا بعد الموت !
لا يهم المهم ان لايقترب منهم النسيان ....... انتي فيلسوفة حرف عفراء .. :) |
_ عندما تغني القصيدة .... تغني الزهور ..! |
الساعة الآن 02:09 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.