![]()  | 
	
		
 ؛ 
	؛ مُتعبةٌ أنا ياكوكبي وحتّى الرمق الأخيرمِن أنفاس التصبُّر، وكم أحتاجُك لبُرهةٍ؛ فقط بُرهة من عُمر هذا الزمن، كيمَا أرخي رأسي على كتفك الأيسر، وأستمدُّ مِن نبضك ،أدّخِرهُ لعُمرٍ آت، كم و كم !  | 
		
 الأشْجَارُ أَقلامٌ ، وأوْرَاقٌ؛ إذْ طَالتهَا يَدُ الإنْسانِ 
	فكانَ الأمْرُ، ثُم أُلهِمنَا الوَسِيلةَ ، والغَايَاتُ،غَاباتٌ شَاسِعةٌ مِنْ التّيهِ، تُتَوَّهُنا حِيناً، ثمّ في قَلبِ مُصادَفةٍ تَجمعُنا، رُبما تكونُ في عَبارةٍ عَابرِة، أو مَقطوعَةٍ حَالِمة ، أو رِوَايةٍ دَافئةٍ كـ جَوْنَاءِ الشِّتاَء !  | 
		
 ؛ 
	؛ مِن أين أبدأ ؟ صمتٌ يمثُلُ أمامي كعملاقٍ يطغى على كل شيء، حتّى ظِلِّي ! يُتعُبُني أنني لا أفعلُ شيئاً يُتعِبُني هذا الهدر أدقُّ التفاصيلِ تسترعي انتباهي، تقبعُ في مخيلتي، تختمِرُ وتتكثّف ولا أقوى حتى على تدوينها أستميتُ ويتسارعُ نبضي توقاً، لا ضير والحلمُ يتنامى في صدري ونهرُ الحرفِ لا بُدّ سيتدفق أرومُ الكتابة كما أتحدّثُ وعينايَ أمام المِرآة أُريدُ الإمساك بخيطٍ طافٍ في قلب هذا المحيط الشاسع تماماً كما أغرقُ في لُجّة عينيك ولا أِتقِنُ التجديف تبتلِعُني تدريجياً وصوتُ الحياةِ في الخارجِ يأخذُ في التّلاشي ! وتلوحُ لي صورةٌ وحيدة، مشهدُ البحر والموجُ يُراقِصُ سفينةً عتيقة وصيادٌ ونوارس وحياة موقوتة على قيد شروقٍ وغروب ... ثُمّ ماذا ؟ يصطبِغُ الأُفقُ بحُمرةٍ داكنة ، ثم ماتلبثُ وتبينُ الشمس وأنا أصحو ولكنها ذاكرتي تنعمُ بهدأةٍ أزلية في كنفِ حلُمٍ يربو في أقصى الروح !  | 
		
 ؛ 
	؛ وهذا التوقُ يا بعضي ينخُرُ في منسأةِ صبري، وأراني سأنهارُ لامحالةَ مادُمتَ ياوطني مسلوباً مِنّي ومادامَ هذا الفقدُ تليداً يستشري في عروقي كيف أُخبِرُهُم عنكَ ولكلٍ وطنٌ يلتحِف سمائهُ وينامُ قرير العينِ ومن ذا الذي سيفهمُ وجعي، وأنا كالطفلةِ أتنازعُ وأقراني مساحةً صغيرةً تُشعِرُني بالإنتماء ؟ لطالما تاقت روحي لهجعةٍ عميقة، ولطالما اتّسعت ليَ الأماكِنُ وضاقت أنفاسي؛ أنا ذاك الوطنُ القصيِّ عن عيني، والمختلطِ بأديمي، وهكذا كنتَ تسكنُ في الشطرِ الأوَّلِ من الأنشودةِ، وكنتُ أتلوها كلَّ صباحٍ على مسمعِ حواسِّي الهَرِمة كنتُ أردِّدُها بحنوٍّ بالغ، كنتُ أخالُها تتساقطُ على جبينِكَ قُبَلاً وعلى كتفك تربيت كنتُ أراني أكبُرُ ويضيقُ عليَّ إطارُ الصورة ! كنتُ أتلوها حُباً وإنتماء كنتَ ومنذُ نعومةِ ضفائري، معجوناً بحكايايَ، قابعاً في سُلافِ أخيلتي، مخبوءاً في زوايا لوحاتي، كنت اللون المحايد في بوتقة الألوان كنتَ ولازلتَ ذاك الحرفُ الموشومِ في جبينِ أوراقي والخطُّ المُمتدُّ إلى مالانهاية والحدُّ الغارقِ في الحيرةِ على خارطةِ الحياة .  | 
		
 ; 
	; دَعْنَا نَتّفِق ... أبعثُ لكَ (أنَا) عبر تموُّجاتِ الأثيرِ مقطُوعةً تعزُفُها (أنتَ) على أوتارِ قلبينَا كَلمـــات كلماتٍ نُطعِمُها أرضنَا البَوار فَتينعُ سَنابِلُ حُبٍ وحَبقٍ أَخضرّ نَصنعُ رَغيفاً كَاملاً نبيعُهُ في سُوقِ الغُرباءِ ونَشتري جنّةً فاضلةً في مَمالكِ القَلب!  | 
		
 ; 
	; تُطوِّقُني عيناكَ أنّى يمّمتُ بصري أراك شمالي شوق, وغربي اغترابٌ وحنين وبين المشرقينِ تسرِقُ سِنةٌ طرفي, وأيضاً يُؤنسني طيفك هناك في مدارج الحلُم الأقربُ لليقظة ! وتبكيكَ مواجِدُ الروح حين يعزُّ على هذي البسيطة خلق أرضٍ أرعى فيها قطيع آمالي طاعنٌ هذا القلب, يتقرفصُ عليهِ, يختبي خلف غُلالة حزنٍ قديم, يزيدهُ وقاراً وفناءاً في الّلامحسوس حتى باتت ملامحهُ جعِدة يصعب قراءتها مِن ذوي العيون صدقني لا أُبالغ ولستُ أتوهّم,فقد تجاوزتُ مرحلة التهوُّر, وأصبحتُ أكتبُ بعقلانيةٍ بالغة; وبوسعي التبسُّم في وجهك وترديد نصائح الطبيب وقلبي يذوب كمداً ويدّعي الصمت !  | 
		
 ؛ 
	؛ في ذاتِ استكنانٍ وإطراقٍ للذَّاكرة ... يحدوني التوقُ لعينيك، كنتُ لا أنفكُّ مِن التأمّلِ، كنتُ أُخزِّنُ مؤونةً مِن الضّوء، وكسرةً مِن السمــــــــــــــاء !  | 
		
 ؛ 
	؛ كم مِن متى أستنديهِ لتكتحِلَ عينيّ مِن رمدِ الإنتظار ؟ وكم نبضة ترتعِدُ ومُؤشِّرُ التوقِ يغلِبُ أناتي ؟ الدمعُ يستبِقُ كُلَّ طرفة و وجيبُ القلبِ باتَ مسموعاً مِلء حواسّي أغترِفُ مِن معينِ الرجاءِ حفنة يااارب والسماءُ تزمُّ المسافات بتقديرٍِ مُعجِز !  | 
| الساعة الآن 03:50 AM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.