![]() |
|
. . حطب الحُروف أغنية سهرٍ خجولة تُزاحم حناجِر .. القَمر, الرحيل والحُب الكثيف . في النهاية .. أيرون ذلك ؟ |
دائرة مُرهِقة .. ما أن يتكثف أحدهما حتى يتبخر الآخر ...!! ربما يرون لكنهم لا يسمعون صوت الناي وأغنيات السهر ....!! |
. . يَرون ورقة ماضٍ يحمل إنقطاع الجود وصُراخ الرعد ورقةٌ بالية تكادُ تُخرم بالحسرةِ والهجير ! نحن للذكريات .. ونبقى بكُلِ أشكال الطين والفزع للذكريات . |
يرون جماجم خيبة ملقاة ..
بقايا اجساد مصلوبة على قارعة الجحود ...! تفوح من جثث النهايات رائحة الذكريات الممزوجة بدماء الهلاك ...! تفتكري ... الذكريات تعاند / تساند بعضها البعض ..! |
. . الذِكريات قلب الطِفل اليتيم المُرتعد مِن كوابيسٍ تأتيه بأبٍ دونما وجه وراحةُ يديهِ مشتعلة بشوقٍ ما . وهذا الطِفل قد ذاق الشوق إلى أن إكتَفى, فما عاد يُفرق وجه أبيه البارد عن وجه الليل المُخيف ! هكذا هي الذِكريات في كثيرٍ من الأحيان . حينما نتحضرُ للشمس الوضاءة, ويقابلنا الشتاء من كُل الجهات . |
الذكريات ... سنابل حصاد لعمر ارتوت بذوره من غيمة الأيام ... يحملها مزارع القرية المغلوب على أمره عائداً بها إلى صوامع الحسرة ليتم طحنا بطاحونة النسيان ...! يــ حصة .. كان الشتاء بارداً ... والذكريات متناثرة كوجه ذلك اليتيم ... وقد آن لي أن التحف المساء وأغادر لصبح يوم جديد لا ينام ..! شكرا لليلة جعلت عصفور الحرف يغرد على غصن الفضفضة ..! :) |
. . طاحونة النِسيان كاذبة . قد أكلتُ من طحنها رغيف خبزٍ نسجني نسجاً غاضباً بتفاصيل الذكريات ! وصدقني الليلة كانت تحمل سهراً شجياً على عزفٍ راقٍ أخاذ رغم كل شيء. شكراً ياصالح . |
وما زالت الذاكرة تخيم بظلالها على أروقة الحنين ببصة عناد وذاكرة مجهدة وضريبة وحدها هي أجسادنا. ما يجملها فقط..... البـــوح. يوم جديد يحمل وصل المشاعر صباحكم أُنــــس. |
الساعة الآن 05:28 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.