|
يا أنت ...
خلف أبواب الارتواء كبرياء عنيد يمارس عطشه بجرح يتلوى لهفة..!! |
طيفك الماكر لا ينام،
يطوي الليل متسكعا بين جفني وعنقي شريدا يبعثر الهمس أسرار خلف أذني ثم يتظاهر بالنوم كالطفل على أرصفة الشفاه |
تعال يا صغيري
قبل أن تنتحر القناديل على مشارف الليل نهدهد للنجمات في مهدها ونغمض عيون القمر تعال نضم أشواقنا الينا ننفض وجه السهر ونؤثث للنوم وسائد أحلام ترتب لغفوتنا مواعيد يسوقها القدر . . . |
أأخبرك بسر..!!
الليلة ..!! وقبل أن يسرقك النعاس من أحداقي وشوشت أرنبة مسامعك بسري ---- :icon20: |
ثم استيقظ الصباح وطيفك يتمطى بين جوانحه
ووجدتني أتأبط ذراعيك طمـأنينة ودثارا |
غسق الليل
وتمادى الشوق عطشا يتغلغل في حناجر الدجى يا وجه السماء الضحوك ، شاحب وجه القمر خافت ضوء النجوم ، لا شيء سوى سراج عطرك يشعل قناديل روحي ، فتعال ... قبل أن يلتهم الظلام ما تبقى من فتات النور |
وأغمض عيني هروبا من ليل حالك ،
وأغرقني في أحضان حلم يدسك طيفا يفترش وسائدي الخالية، وأغفو ..!! يا أنت ..! لليل وحشة تثير خوفي ويبعثر السكون توجسا في حدق أرقي ، وأشتهي نوم يناولني صباح مبلل بعطرك ، غزير بمطر أنفاسك ، صباح أحدق فيه بوجهك وأتنهد بعمق 💐 |
وحين لمس البرد وجه استفاقتي
ضمني طيفك يسكب شوقه احتواء في قشعريرة أطرافي حبيبي ... هذا الصباح أعيشك دفء وفرح صباحك أنا يا أنا 💐 |
| الساعة الآن 12:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.