![]() |
|
بات الأمر شائكا حين يروادنا الألم وفي كل لحظة تنتابنا لحظات النرفزة ..
|
. . لا زِلتُ أنتمي إلى نفس الأغنِية, الحشرجة, الغِياب وسبيل المَوج لكن بولاءٍ أكثر . |
هو متناثر مع خطواته ... كل خطوة كوشم ذكرى على صدر حياته ...! ما زال يسافر عبر دهاليز الاحتمالات لعله يجد طريق بداياته ..! |
. . أَرتِب المواعيد التي لا تحين, حتى أكسب مقعداً وهمياً على طاولة السهر . |
صالة الحضور ممتلئة .. لم يبق إلا كرس واحد لحارس الخاطر ..! ينفث دخان سجارته لعله ينزع من صدره دخان المواعيد المحترقة ...! |
و ........ مساء ينتهك النبض ويرغمه على التوقف ! لـ رحيل ساعي البريد واحتضار الحمام الزاجل وموت المشاعر وتعالي دوي الألمـ الذي زلزل أركان وزوايا القلب ! |
لا بأس سوف ينجلي الليل ويطوي ما به من ويل ويعود الفجر يعود ربما يفقد أشاءً كثيرة حين عودته لكن هنالك أشياءٌ كثيرة تنتظره حتما ً ولستُ أنا قطعا ً !! |
من منكم انتعل حزنه ومضى ..؟ أخذ يركل بكل قواه ذاكرته على جدران التساؤلات ..!؟ في الحقيقة لا أدري هل اركل ذاكرتي أم ذاكرتي تركلني على أرصفة الأمسيات ...! |
الساعة الآن 06:06 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.