![]() |
قال رجل من خزاعة:
وليس أخي من وَدَّني بلسانه * ولكن أخي من ودَّني في النوائب ومن مالُه مالي إذا كنتُ معدِما * ومالي له إن عَضَّ دهر بغارب فلا تَحمَدن عند الرخاء مؤاخيا * فقد تُنكر الإخوانُ عند المصائب \..:icon20: |
الخاتمة نرتجي حُسنها مغنم يما يليق بيوم الحساب
فلتمنحني بشارة تسر عيني يا حي يا قيوم صلني بمرضاتك غاية وذخراً للكتاب وبما يثقل من موازين عملي سيرين \..:icon20: |
قال أبو البرق :
زادوا على المعنى فكل محسنٍ = والحق فيه مقالة لم يجهل الحب للمحبوب ساعة وصله = ما الحب فيه لآخر ولأول \..:icon20: |
.. ورأينا وجوه الذين سيرمون أطفالنا
من نوافذ هذا الفضاء الأخير، مرايا سيصقلها نجمنا. إلى أين نذهب بعد الحدود الأخيرة؟ أين تطير العصافير بعد السماء الأخيرة؟ محمود درويش ~ \..:icon20: |
... غابت الشمس وراء الأفق،
ومن خلال السحب العجيبة الأشكال والألوان حصحصت نجمة لامعة واحدة هي الزهرة، آلهة الحب، أترى يسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون؟ ربما وجد فيها بنت هي مثلي، لها جبران واحد، حلو بعيد هو القريب القريب. تكتب إليه الآن والشفق يملأ الفضاء، وتعلم أن الظلام يخلف الشفق، وأن النور يتبع الظلام، وأن الليل سيخلف النهار، والنهار سيتبع الليل مرات كثيرة قبل أن ترى الذي تحب، فتتسرب إليها كل وحشة الليل، فتلقي بالقلم جانباً لتحتمي من الوحشة في اسم واحد: (جبران) من مي الي جبران \..:icon20: |
نزاريااات * * * أنتِ لا تُحتملينْ!! كلُّ أطواركِ فَوْضى كلُّ أفكاركِ طينْ.. صوتُكِ المبحوحُ وحشيّ، غريزي الرنينْ خنجر يأكلُ من لحمي. فلاّ تسكتينْ يا صُداعاً عاش في رأسي سنيناً.. وسنينْ.. يا صُداعي. كيفَ لم أقتلْكِ من خمس سنينْ؟ إننا .. في ساعة الصِفْر.. فما تقترحينْ؟. أصبحتْ أعصابُنا فحماً فما تقترحينْ؟ عُلَبُ التبغ رميناها وأحرقنا السفينْ وقتلنا الحبَّ في أعماقنا وهو جنينْ.. سبعَ ساعاتٍ.. تكلَّمتِ عن الحبِّ الذي لا تعرفينْ وأنا أمضغُ أحزاني كعصفورٍ حزين سبعَ ساعاتٍ.. كسنجابٍ لئيم.. تكذبينْ وأنا أصغي إلى الحرف الذي أدمنتُهُ خمسَ سنينْ.. ألعنُ الحرف الذي أدمنتُهُ خمسَ سنينْ.. معطفي هاتيهِ. ما تنتظرينْ؟ فمع الأمطار والفجر الحزينْ أنتهي منكِ. ومني تنتهينْ إنني أتركك الآنَ.. لزيف الزائفينْ ونفاق المعجبينْ.. فاجعلي من بيتك الحالم مأوى التافهينْ واخطري جاريةً بين كؤوس الشاربينْ كيف أبقى؟ عابراً بين ألوف العابرينْ؟ كيف أرضى؟ أن تكوني في ذراعي.. وذراعي الآخرينْ. كيفَ يا مُلكي ومُلْكَ الآخرينْ كيف لم أقتُلْكِ من خمس سنينْ؟. أبْعِدي الوجهَ الذي أكرهُهُ.. أنتِ عندي في عِدَادِ الميتينْ.. |
كيف مرّتْ على هواكَ القلوبُ
فتحيّرتَ من يكون الحبيبُ كلّما شاق ناظريكَ جمالٌ أو هفا في سماكَ روحٌ غريب سكنتْ نفسُكَ الحزينةُ وارتا حتْ، ومَيْلُ النفوسِ حيث تطيب فتودّدتَ بالحنوّ وبالعط فِ، وفجر الغرام نورٌ رطيب فإذا شمسُهُ تبدّتْ أصاب ال قلبَ من حرّها جوىً ولهيب وهوى الغانياتِ مثل هوى الدن يا، تلقّاه تارةً وتخيب منظرٌ تظَمْأُ النفوسُ إليهِ ومتاعٌ يقلُّ فيه النصيب وشقاءٌ تلذُّ فيه الأماني وأمانٍ تحقيقُها تعذيب أحمد رامي |
شاهرة لكَ عطري فلا تملأ كأس ليلنا بالكلأ
وأبدأ رحلة عزف الناي مبادراََ الطير والملأ سيرين ~ \..:icon20: |
الساعة الآن 05:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.