حين يكتب الإنسان فإنّه يكتب نفسهُ
أو ربّما يمتلك حسَّاً فيكتبُ مخيلته التي لم تعبرهُ يوماً
أو يكتبُ معاناة غيره
وفي تِلكَ وتِلكَ وتِلكَ
لن أشكَّ للحظة زمنٍ عابرة أنّ الامير بدر لم يكتب سوى بدر


https://youtu.be/iQ6-9BKiERo

https://youtu.be/k8QSi4E71dw

نامت عيونك وصحى الليل مظنونك
للبدر ..
من كان في حنين والأحبة سيتذكرها ..
هل بقي منهم أحد ؟

ولن تتجاوز ذلك
وإن مضى عشرٌ ثُمّ عَشر
لإن لحظتكَ توقفت هُناكْ ،،
وإنْ تغترب ..
وتسيرُ خُطاكَ وتبتعد ..
ستعود ..
حيثُ كُنتَ هُنَاك ..

https://youtu.be/9VoWawOAlDY

إنْ تسمعوا فكونوا بِقُربٍ وأنصتوا
فإنِّي إبنُ أرضٍ لمْ تخضَعْ
يوماً ولمْ تَخنَعْ
جبابرةٌ هُمْ ساكِنوهَا
وإن خضعوا يوماً
فَخُضوعُهُم لِمن أوجَد مِنْ عَدمْ
فتمسكوا بِها
وبِمَنْ جَدُّه كان حاكماً وإبنهُ حَكَمْ
فإنَّ مَن حَفَر الحُفَر
وبعث العيونَ والرَّصد
لن يَهنَأَ حتَّى يراكُم بَدَدٌ مِن بَدَدْ

https://youtu.be/hr9Y_XYeb2w

إنْ أتى الغَدرُ من الغادِر
ولِبسَ لُبوس الكاهِنِ العابِدْ
وتَقرَّبَ مِنْ المِحرابِ
ورتَّل القرآنَ
وهُو الكاذِبُ الآبِقْ
فلا تأمنّْهُ فإنَّهُ الساعِي إلى هَدَمِ كيانَكَ الشاهِقْ

https://youtu.be/MAAwUSOORdI

https://youtu.be/HjkzAtaoP_c

وإنْ إجتمعَ جَمْعٌ مِنْ جَمْعْ
وحُدَّتِ خَنَاجِرُ الغَدْرِ مِنْ الغَادِر
وأحاطَ الأحزابُ بأرضِ الطُهرِ والمَكارِمْ
وظنَّ الظانُّ بأنْ سلامٌ هِيَ
فإنْ العدو لمْ ينَمْ
وأرسلَ الرَصَدَ والراصِد
وقد أُحِيطَ بِمنَ أحاطَ بِكُم
وبقيتُمْ أنتُم !!
ومَنْ قَرَأَ خَطَّ مَنْ خَطَّ
عَلِمَ أنَّ إشراقَ الشَّمسِ سيتلٰوهُ غُروب
وإزهارُ الوردِ سيعقُبُه ذُبُول
وإنَّ الأرّْضَ إذا أزدانتَ وتزخرفت
أصبحت هشيماً كأنّْ لمْ تغنَ بالأمس ..
ومَنْ أمِنْ عدوهُ أُصيبَ مِنْ مأمَنِهِ
وللهُ الأمرُ من قبلُ ومن بعد ..

قالَ إن الهدوء يسبِقُ العاصفة !
فقُلتُ لهُ سيدي سبق وأنْ أخبرتنِي أنّ العاصفةَ يسبِقُها الهدوء !
قالَ كلاهمَا يحملُ نفسَ المعنى !!
قُلتُ آمنتُ ولكنّ الأولى كانَ فيها تفآؤلٌ والأخرى تُزعجنِي ..