![]() |
|
|
كم كنت يافجر
صديقي الوحيد ومازلت |
طالما بات الأمر منسيا
وحين أطالته لحظات الذكرى بدأ كتلك التفاصيل التي احترقت وتلاشت مع نسائم النهار الحارقة في صيف قائظ .. |
النسيان محاولة للنجاة .. وأنا أريد الغرق بك أكثر .. أتذكر حين همستَ لي : تعودين لي دوماً لأنكِ تعلمين إني كنتُ الأصدق .. ليس لذلك .. ولكن لأنكَ الحب الحقيقي .. الذي تزهو به حياتي رغم اليباس .. يكفي إني أذكركَ كالساعة لتتزاحم مشاعري .. وتفر مني دموعي .. واحتضن فيك فرحاً مُغادراً .. وأحلم كثيراً .. لأنتبه على رحيل الليل وأنا في حضن الحب .. وعينيك تتبسم لي .. أهمس لك : دعني أنام ياعمري .. وتطوّقني يديك ..! |
ان تكون ضمن مجموعة
فإن ذلك يسهل عليك اكثر الامور صعوبة حتى العشق وثورته وحدّته وحزنه |
وأكثر من ذلك رهط الصمت
وحنين اللغو وتلامس أطراف الثواني جميعها اجتمعت على أن يكونوا لأرواحنا ذاك الشرود حيث احتضان الضوء بالأفق .. لتوقظ تفاصيل عسعس الليل في هواها ..؟ |
تعال صديقي لأخبر المساء أن يكون أكثر ودقا
وسأخبرك أن حكايا الليل لها دفء خاص وسأخبرك ايضا .. عن شيء آخر لم يولد بعد الم يقل البعض أن الجنون لحظة لها لذتها من الثانية ..؟ لندع تلك الأزهار تحضن ملامحنا الغبراء ونجري خلف الأشجار الواقفة هناك لأنك وحدك يا صديقي تعي مقدار الجنون المترسب مع أملاح الوقت وأنثى الهواء :) |
سيمياء الليل
ونورانية الوحدة تكفيان لإقامة حفلة شواء هموم |
الساعة الآن 02:09 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.