|
من أنتِ كيف طلعت في دنـياي ما أبصرت فيا فـي مقلتيك أرى الحياة تـفيض يـنبوعا سخيا وأرى الـوجـود تـلفتا سـمحا وإيـماء شـهيا ألـممت أحـلام الصبا وخـلعت أكـرمها عليا مـهلا فـداك الـوهم لا تـرمي بـمئزرك الثريّا أنا في جديب العمر أنثر مـا تـبقى فـي يـديّا عودي إلى دنياك واجني زهـرها غـضا زكـيا يـكفيك مني أن تكوني فـي فـمي لـحنا شجيّا عمر أبو ريشة |
عيناك أرضٌ لا تخونْ
عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ عيناك نهر من جنونْ عيناك أزمانٌ وعمرٌ ليسَ مثل الناسِ شيئاً من سرابْ عيناك آلهةٌ وعشاقٌ وصبرٌ واغتراب عيناك بيتي عندما ضاقت بنا الدنيا وضاق بنا العذاب فاروق جويدة ~ \..:35: |
حينما تصير أيامنا تلاً من الزجاج المكسر ..
علينا أن نزحف فوقه بصدورنا العارية .. وحينما يستحيل وجودنا كله إلى شريان مقطوع .. شريان ينبض بشراسة مستسلمة .. ولا يدري متى يطول نزفه ! لا يمكن أن نمنح الخلود لشئ غير موجود !! " غادة السمان " \..:34: |
لا تبكيَنَّ على الطلل
وعلى الحبيـب إذا رحل واقطع من الرحم الذي بك في المناسبة اتصل سيّان عندك فليكن من لم يصلك ومن وصل من «الوصايا المضادة» لأبي نواس \..:icon20: |
إن الجبهة العالية لا تحتاج إلى تاج يزينها
و إن الصدر المملوء بالشرف و الفضيلة لا يحتاج إلى و سام يتلألأ فوقه مصطفى المنفلوطي |
سَلِ البحرَ كم فيه من أمـَلٍ
يســوقُ إلى الطّيـر أرزاقَـها وما يفتحِ الله من رحمـــةٍ فلن يملك النَّــاسُ إطباقَها! . |
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
وأرضُ الله واسعة ً ولكن إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ فما يغني عن الموت الدواءُ الإمام الشافعي \..:icon20: |
كن صديقي.
إنني أحتاج أحياناً لأن أمشي على العشب معك.. وأنا أحتاج أحيانا لأن اقرأ ديواناً من الشعر معك.. وأنا – كامرأة- يسعدني أن أسمعك.. فلماذا – أيها الشرقي- تهتم بشكلي؟.. ولماذا تبصرالكحل بعيني.. ولا تبصر عقلي؟. إنني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار. فلماذالا ترى في معصمي إلا السوار ؟. ولماذا فيك شيء من بقايا شهريار؟. نزار القباني \..:icon20: |
| الساعة الآن 05:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.