![]() |
: وما زلتُ أتسائل: لما خُلقت حواء من ضلعه الاعوّج؟ هل لـ تستقيم على انحناءاتها عوالم الصبر والأسى, أم لتنحرف من مسارات نبضها استقامات الصمت وحشرجات رجل يأتي مترنح لذةً ونشوة على أرضها اللينة الطين الصلبة اللين.! |
: النظر لجهة واحدة ؛ غفلة تثير طمع كل الجهات على إلتهامك.! |
نفشل .. حين نبحث عن المثالية في كل شيء ...! ونفشل ... حين نعطي الأشياء أكثر من حقِّها ...! وننجح .. في اكتساب خبرات الخيبة والخذلان ..! منال ... تنثرين الزهور هنا .. كوني بخير |
: يبقى هناك شعوراً ساطعاً ,متجلياً ولكنه خارج عن دائرة التصنيف.! متسع كـ حياه وضيق كـ دهاليز الأرق وإحجيات الليل.. مترامي الأطراف كـ جزيرة أخذت في النمو في قلب بحر لا تصل حدوده لأي شاطيء.! يبقى هناك؛ مقيّداً ..هارباً.! صامتاً ..ضاجاً.! دافئاً..بارداً..! يحتوي على نقائض لا تلتقي .. ومع ذلك هو مسكوناً في روح واحدة .. مرتجفاً في شفاه واحدة.! وينمو في عالم واحد.. تجهله جغرافيا اليقين.! |
ليس كل ماينبض بداخلنا حب
|
: إنَ التوددَ للأشياء الماضية.. التاركة خلفها أرواح تزحف على قارعة صمت.. وتعفر وجنة حيرتها بتساؤلات مهينة.. أمر مؤسف بل مؤسف جداً.! فمضي تلك الأشياء هكذا وفجأة , ما هو إلا تبليغ بشكل مؤلم أن ما كنا نضعه ضمن أشياؤنا المهمة.. يركننا فوق رفوف أشياؤه الغير مهمة, وما علينا إلا أن نتقبّل ذلك وإن لم نريد أن نفعل لئلا نكون قد حكمنا على أنفسنا بأخذ جرعة مضاعفة من الألم.! |
: الأشياء القابعة بين حنايا أرواحنا, والتي كنا نظنها عابرة..؛ تلك الأشياء تشاركنا في هوية الحلم,الصمت والخيبة .! |
: النبض .الحبر والحب؛ تلك الأشياء التي لا تهدأ؛ تعاندنا كـ قدر ولكنها تساندنا في أمر الغرق.! وكأننا يجب أن نتكأ عليها لننجوا.., وحين نستفيق تجعلنا نتمنى اغفاءة لا تعود.! |
الساعة الآن 06:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.