![]() |
،،
لِما لا تَقبل مَديني بأنصاف الحلول ، حَتى صَوت المُؤذن في المسجد ، بَعد أن كان يَملىء الزمان والمكان عَبير رَوحانية لا تُقاوم ،، أصبح صَوت يُمشط ذرات الرعب فيها ، وقادر على أن يُوقظ الأموات في قُبورهم ، إعتقاداً بأنها حانت الساعة ،، |
.
. . الأرض تَبكي ، فلم تتبقى منِها قِطعة لم تَلتهب بحربٍ خاضتها عبر تاريخها الطويل ، وتبكي بـ حرقة أكثر ،، حِينما يُمطر زُحل عليها ، قهقهاتٍ مُتتابعة . . |
تجر مابقي لديها من كرامة .. هاهو يخونها ( من جديد ) تراه كان يكرهها بقدر حبها له ؟! لاتدري .. تشرب السم وتضطجع على سريرها .. تترقب المووت بصمت .. تغلق عينيها بألم ... وتمضي ..... |
يعبث بالجدران... يضرب فيها صمته.. كل يوم يضيف صورة... ليتأمل وحدته وعمره الآفل بعيداً عن الأبناء.. |
على قصاصة ورق صَغيرة ،
تحفر حرفاً واحداَ كـ يتيم في طرفها .. وتترك الباقي من الورقة لـ حَرف آخر مَجهول |
.. بينما يهنئونها بـ.نجاح قصيدتها, تأجج ضميرها..! |
تضحك معهم وقلبها ينزف فراقة ... تـُراهـ يعووود ؟!! |
:
. : ..]] يهمس لكتفها تخور قواها .. وتنشد الـ (آه) تمد يديها عالياً وكأنما تصافح السماء ريح بارده سرقت بعض خصيلاتها .. |
الساعة الآن 04:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.