الغَالي :فَهَد


بِاعْتِقَادي أنّك تَتَجنّى عَلى البَرْنَامَج وبِشَكْل ٍ لايَتّفِق مَع المَوضُوعِيّة بِشَيء!
أي مَرْحَلَة ٍ وصَل لَهَا البَرْنَامج وتَصِفُها بــ الإسْفَاف وقِلّة الأدب؟!!!!!
البَرْنَامَج رَائِع ومَنَظّم وبِطَرِيْقَة ٍ راقِيَة وقَدّمَت الإمَاراتِيين بِافْضَل حَالات ِ الكَرَم والعَطَاء

وبِالنّسْبَة لِلوطَن ، فَلا عَلاقَة لِلبَرْنَامَج فِي هَذا الأأمر!!
وأيْضَا ً حِيْنَمَا تَصِف ُ المُشَارِك بِأنّه تَخَلّى عَن وطَنِيّته فَمِن بَاب أولى أنْ تَصِف "آل ابراهيْم " بِعَدم الوطَنِيّة ومُعَاداة الوطَن وهُو مِن نُخْبَة الوطَن!! وهَذا إن طَبّقْنَا مَاقُلْتَه ، فَهُو فِي كُل يَوم يَسْتَنْزِف الأموال ومَا "الحُلم"و"من سيَربَح المليونين" وغَيْرَهُما الكَثِيْر مِمّا تُقَدّمُه قَنَواتُه!
وقِس عَلى ذَلِك " السّاحة " ومُسَابَقَة المُحَاورَة الّتي يَرْعَاها أمير عَسِير!!
وقِس أيْضَا ً مُسَابَقَات " سِبَاق ُ المُشَاهِديْن" وهِي قَنَاة الوَطن
هَذا التَعْبِيْر فِيْه تَحَامُل واضِح مِنْك ولايَتّفِق مَع مَوضُوعيّة الرّأي

نَعَم آليّة التّصْويت تَسْتَنْزِف ُ المَال وتُؤجج ُ القَبَليّة وهَذا مَانَعِيْبه عَلى البَرْنَامَج ونَعِيْبُه عَلى غَيْرِه مِن مُسَابَقَات الشّعْر والمَوروث كَمُسَابَقة المحاورَة وفَارس الصّحْراء وأجمل فَحل وأجمل عَنْز ولَكِن مِن المُضْحِك أن نَنْعَت ُ المُشْتَرك بِها بِأنه ضِد الوطَن لأنّنا إنْ اتفَقْنَا مَعَ رأيك فَسَيكُون أعدَاء وطَنِنَا هُم أمَرَاؤنَا أيْضَاً ، فَامِيْر عَسِيْر يُمَثّلَهم حِيْنَما حَضر مُسَابَقَة المُحَاورَة وكَذلِك الأمِيْر مِشْعَل بِن عَبدالعَزيز فِي مِزاين الإبْل-َ حَفِظَهُما الله - وهُم أهل ٌ لِخِدْمَة الوطَن

وأمّا مُشَارَكة الشّعَراء ، فَهُنَاك شُعراء تَقَدّموا لِلمُسَابَقَة ولَم يَعْزِفُوا عَلى وتَر ِ القَبِيْلَة وكَأنّهم لايُريْدون إلا تَقْدِيم الشّعر وأنْفُسِهم وهَؤلاء يَسْتَحِقون الإحْترام ، وكُل شَاعِر قَدّم نَفْسَه ، فَمِنْهُم مَن كَسَب الإحْتِرام ، ومِنْهُم مَن سَقَط فِي بُؤرَة التّسوّل مِن الشّيخ ، ومِن القَبِيْلَة!

عَزيزي:
أنْت ذَهَبْت وتَقَدّمت للمُسَابَقَة -إن لَم أكن مُخْطِئا ً- فَهل كُنت خَائِنَا ً لِوطنِك؟فَإن قُلْت أن الفَتْوى لَم تَعْلَم بِها إلا بَعْد المُشَارَكة سَأقول لك : دَلِيْلك العَقْلي فِي قَولِك"هل من العقل ..أن تعطي شخص مئة ريال ..لــ تأخذ منــه .. (لتشحذ منه ) خمس ريال ...!"
لاعَلاقَة لَه بِفَتْوى وهُو واضِح ومَكشوف ٌ لَك مِن قَبْل المُشَاركَة فَهَل كُنْت خَائِنَا وضِد الوطَن!!!بِاعْتِقَادي أن ّ هَذا الكَلام لايَلِيْق بِنَا أن نُطْلِقه


البَرْنَامج كَبِيْر ويَسْتَحق الإشَادة والحُب والمُتَابَعة ، ومَايُسيء لَه إلا آليّة التّصْويت الّتي لاتَخْدِم الشّعر والحِيَاديّة في مُجْتَمَع ٍ قَبَليّ ، وأنَا أثِق وأجْزُم بِأنّ الإمَاراتِيين ليْسُو بِحَاجَة لِمَبَالِغ التّصْويت فَما يَدْفَعُونَه كَبِيْر ولكِنّي أجْزُم أيْضَا ً بِأنّ المُنَظّم ُ يَسْتَطِيْع أن يَسْتَغْني عَن مَبَالِغ التّصويْت بِمبَالِغ الدّعايَة والإعْلان والنّقل الحَصْري ، فَالبَرْنَامج يُتَابِعُه المَلايين مِن النّاس!

فِي النّهايَة:
المُصَوّت ُ لابْن ِ القَبِيْلَة والصّاحِب لاللشّعر غَبِيّ وسَاذِج ، والشّاعِر ُ الّذي يُنَادِي قَبِيْلَته للتّصويت انْتِهازيّ ، ومَن يَحْمِل ُ لِواء الفَزْعَة مِن أبْنَاء القَبَائِل لشَاعِر القَبِيْلَة لَيْس بِأحْسَن حَال ٍ مِن المُصَوّت!


أرْجُوا أنْ تَنْتَقِل عَجَلات ُ الحِوار إلى نُقَاط ٍ حَول َ المُسَابَقَة ، فَآليّة التّصويت أُشْبِعَت نِقَاشَا ً وهِي واضِحَة !


مَحَبّتي