![]() |
موعود قلبي بطريق البكاء الطويل وحقيبة تعتلي كتفه لجمع كل حظٍ عثر .. |
http://store2.up-00.com/Feb11/Cku28463.jpg كالهدهدة الـ تُربت على بكاء قلبي ويصمت عن حُزنه أصبح وجودهم في حياتي |
http://store2.up-00.com/Feb11/Cku28463.jpg أحيانا أتساءل : كيف لـ إعصار حُزنٍ أن يعتني بالورد ... ويسخر قلبي مني في إبتسامة |
آمين أحب هذا الصوت وأحب أن تأتي الأصوات كيف أنه يأتي في هيئة النهر عذبٌ ويجلي الحُزن مطر بعد نبرة ماءه في هاتفي . |
لحنٌ أسود تلبس ثوباً بلون موجٍ يضحك خطوتها نورس ترفع شعرها تُحدثهن عن سرب أصابعه وكيف كان يرفع ليل شعرها ليترك لوجهها فرصة أن يستدير كالقمر يمسح التعب من على كتف قلبها ويُعيد هندمته في وردة ينساب قلبها كجدول عطر يُلغي شباك سمعه كصيادٍ يجني رزقه من حديثها ويطمئن كالسماء عندما يتأكد أنها قد أرتفعت عن حُزنها كغيمة تنتعل أيامها ساعة ساعتان .... وعقربان مات حلمها مسموماً عن عمر يُناهز الدخان سيأتي الغد وبعده وبعد بعده يلبسون اليوم يخرجون في مشهدٍ واحد ...في صمتٍ لايتلون.. ستشعل صوتها ويلسع الماء مقلتيها صوتها قطعة فحم ستُغني أحلامها بلحنٍ أسود بفراشات تحترق كهذا اليوم الـ يلبس الأمس كان الأمس موتٌ بارد وصوتها حداد. لن يواسيها سوى ظلها لن تُظللها سوى غيمة والديها على غرقها تتحدثان : كانت ترتدي بحراً فغرق مركب قلبها *قاب موتين أو أدنى : ليتها تعلم أن الماء ليس دائماً حياة للموت نصيبا من الماء *سهم منية : للموت كُل شئ |
لم تكن تعي يوماً أن السماء تعني خيارين حين علّقت عين حُزنها ناحية السماء وأن لـ حظّها خَيارٌ عتيم فسال قلبها كليلٍ دمعٍ لايُبصر... طال عُمر البكاء تحت سقف جفنها ... لاعثرة تعترضها سوى قلبها كانت الحياة في عينيها كومة نقاط متشابهة......... في طريقها للموت . لو أن قلبها هوى كنجم ... لو |
نبرتها خريف أنفاسها تعدو كعاصفة مُتعبة أصابعها ترتجف كغصنٍ خائف وعيناها تصدحان هبوب نحيل كان كفيل أن يلتهم طائر قلبها تُخفي كسرها في حقيبتها تجلس أمامهن كدرب يزوّرحقيقته الضباب تاه سمعها تُدير ظهر الكلام / أحاديثهن غصن على غصن رذاذ نبضهن يتطاير لطيفٌ ويلمع تُبلل إحداهن شرودها ينتفض طائر قلبها حول معصم نبضها سوار الشمس ظلت صامتة كصحراء تحترق تُنصت وتكبر الزوبعة ثم تغادرهن كالأطلال. |
تقول أمي : [ لاقلب كقلبٍ يحمله من كان اسمه مُحمّد] لا أُصدق فكرة أن نعود كالأطفال وأحشر قدمي في حذاء أمي أحزاننا نضجت جداً على أن تكون من أجل لعبة أو بقعة شجار ستغسلها يد الغد يرسم التعب لي وجها عابساً وحاجبان معقودان في شجار لا صُلح ينقضه ومزاج يسعل الغبار ويزمجر كالرياح في غضب وصوتٌ كسول لا يُريد حمل الكثير من الكلام يُقاطع صمتي وجه مُحمّد ويطل عليّ بـ أبلى ايش فيش؟ كان فطنٌ جداً لحُزني كان نقياً كالماء لذلك أدرك كيف أني مُتعكرة يسحرني ذكاؤه الـ كان يسبق عمره بمقدار الشمس وحدسه الـ يفوق أجنحة العصافير للطيران يُذّكرني دائماً أن تسبيح الله عليه واجباً واجباً أجيبه : مافيني شي ماما قد كُنت صادقة شُفيت به شُفيت من يمين سؤاله لمجرد أنه مس بها الجرح في قلبي أصمت لحظة لا يصمت مُحمّد أُغمض عيني : مُحمّد : أبلى غمضت عينها أفتح عيني : مُحمّد : أبلى فتحت عينها جعل من قلبي فراشة تضحك بألوان شغبه ضحكت كان من الزهر حقلاً في عيني ضحكت وقبلته وأبتسم مسكت فرشاة أعينهم : وطلبت منهم أن يرسموا ذاتهم عندما يكبرون قال مُحمّد : يعني نعرس؟ ضحكت وأردفت بـ إن شاء الله نسيت أن أخبر مُحمّد بأني أتنبأ فيه برجلٍ لا يعنيه سوى الطريق المؤدي لحلمه لعمله وأبٍ طيب لزوجة طيبة. سيوصلاه قلبه وعقله إلى أن يكون رجلاً عظيماً عظيماً جداً صدقت أمي عندما قالت : [ لاقلب كقلب يحمله من كان اسمه مُحمّد ] |
الساعة الآن 06:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.