![]() |
اقتباس:
سأذكرك بهذا لو تكرمت ،عساها ذكرى خير و فائدة لنا جميعا .. " الروح" جوهر الأشياء الحية الأسمى و الأنقى و الأزهى، و سر حياتها و بقاءها..الاشياء التي مهما بلغت من جماليات و زخارف نقول عنها قبيحة و مشينة، لخلائها من الروح الطيبة المتواصلة مع ربها الصاعدة اليه سبحانه -جل و عز. و لهذا -في ظني-المتواضع،.سر عظيم شغل الناس و لا يفتأ يفعل،و لن يصل أحد لكنهه أبدا و ربي..الا خير من يصل بالتسليم أنه سر إلهي عظيم له جل الحكمة و الخبرة في احتفاظ سره لنفسه-سبحانه-الا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير. مبلغ سؤال بعض الناس منذ القدم كان عنه للوصول الأسرع، و الصعود للهدى و الشفاء و التسامي عن أوزار الطين التي أرهقتهم بلظاها و كيها و الاصطلاء بينهما. وعلى الجانب الآخر(الشر)، خلاء الشيء من روحه يعني مواته، فمن الخطر معرفة الناس به و هم كما نعلم أخي ، قلما يستمرون على خير و صلاح لهم و للناس لأنهم لا يطيقون بطبيعتهم الضعيفة و العجولة، و يميلون كثيرا بطباعهم إلى الخلاص مما يكدرهم ..يعني قد يصبح نزع الروح عن جسد ما من بعض الآمال لخلاصها والعياذ بالله تعاني .. جل ما استطاع الإنسان التوصل اليه في هذا هو القتل: و لأن القتل يخلفه الفضيحة، والبعد،و التعب في السجن، قد يبتعد عنه الناس.والا ما انصرف عنه أحد في لحظة غضب و طلب راحة. ولكن تلك الارواح تبقى بعد فناء اجسادها تلاحقهم في كوابيسهم اليس كذلك، يعني لم يتخلصوا منها حتى بعد تخيلهم الخلاص ..! و لو كان كفار قريش علموا عن سر "الروح" لما استدامت النبوة بانوارها على البشرية و لخلعوها من جذورها في لحظة و تلك الرغبات ما زالت قائمة بين قطبي الخير و الشر ..فالحمدلله أن "الروح" من أمر ربي و لم يطلع عليها أحد.. يقبضه الله في ميقاته بعد انتهاء دور الجسد في وظيفته على الأرض ،،الحمدلله الحمدلله.. بعض نمنمة هنا بانتظار أناقة زخرفاتك -باركك الله_ أخي الكريم .. متابعة لخير ما تجودون و كل الشكر و التقدير موصول مني إلى الاخوات الفاضلات نوف ، و البقية لجمال و ثراء ما يبحن به.. ع القوة دوم يارب ..بالتوفيق |
,
أعتذر أولاً للتأخير للأخت نوف سعود عن الرد التوضيحي لما كان مقتبس من الأخت نادية ., حقيقة الدخول في ماكتبته لتوضيح الرؤى في نظري . يحتاج إلى الكثير من السطور .. والحديث ولا أعتقد سيقف عند حد معين ., ولكن حينما قالت الأخت نادية المرزوقي عن كفار قريش وكيف سألو الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم ., أثارني قليلاً ., ولو رجعنا إلى سبب سؤالهم عن الروح وعن ذو القرنين وعن أصحاب الكهف .. كان الهدف من سألهم / عن خروج جوج ومأجوج وكان الهدف ماقرب خروجهم وكان من ضمن الأسئلة التمويهية لمرادهم ., وعن أصحاب الكهف / لكيفية عدم الموت خلال ال 309 أعوام ., لا شك أن الله قادر على كل شي ., ولكن الهدف من بحثهم هو متى يعود لهم المسيح .., لذا الله يمهل ولايهمل لأعطائهم المسيح ولكن مسيحهم الدجال ., وكفار قريش سألو الرسول لأن الذي كانو يريدون المعلومه ليتأكدو نبوته هم يهود خيبر آنذاك وتم التأكد لنبوته ولكنهم لايريدون الاعتراف لأنهم سيخسرون آموالهم ومناصبهم بين المتتبعين لهم ., كـ شيوخ الروافض حالياً ., المثير للأمر : ماذا حدث بالأسراء والمعراج ., أنتم أبحثو عن ذلك ., وستعرفون الكثير وربما سأعود وربما لا ., عاطِر التحايا |
اقتباس:
امتناني وودي .. :34: |
اقتباس:
لا داعي للإعتذار الأخ القدير / محمد الغشام ، لكن نحن لا نستطيع الخوض في الغيبيات لا سيما المجاديف مجرد ( فكر ، واستنتاج )! نتوقف دائمًا عند ( قال الله ، وقال رسوله ) تقديري وتحية .. |
اقتباس:
شكُراً أختي نوف ., هي قناعة ورأي ., وقناعتي بأن أي شي لا يمت بالقران وسنته بصله ., فهذا ليس له أصل ., عاطر التحايا :34: |
اقتباس:
لكن إذا هذه القناعة والرأي أصابت أنعم وأكرم ، لكن إن أخطأت يكمن هنا سبب الإبتعاد الخوض في الغيبيات! وبرأيي كل شيء في هذا الكون له علاقة وثيقة بقال الله ورسوله ، فالنهاية إما جنَّة أو نار! شكرًا لك محمد ولهذا الحِوار ، تقديري .. |
اقتباس:
لم نعرف بأنَّ أبو الطَّيب المتنبي - الَّذي شغل الدُّنيا بشعره :) - كان يعيش مع السَّدم ليكتبَ ذلك الشِّعر، وما نعرفه عنه أنَّه كان يعاني من وقع الطُّموح، والإباء، وزهو الإعتزاز بنفسه، وهكذا المعاناة - أيًا كانت أسبابها - ربما أقرب إلى التَّفرد، والإبداع، ولم يكن العقاد ( عباس محمود العقاد ) - وهو ربما الأكثر كتابة من سواه حزينًا، وإنما كان طامحًا يعاني منافسة الكبار - حينذاك - لا سيما، وهو لم ينل من الشَّهادات غير الإبتدائية زد على ذلك أنَّه كان يعاني من عيب خلقي، فقد كان عنينًا، وأيضًا لم يكن جاليليو دافنشي حزينًا عندما رسم لوحة الموناليزا ( الجوكندا )، وإنما الحِس الجمالي الإنساني بتلك الرِّيشة، وشرف العقل برأسه حيث كان فنانًا، وفلكيًا، وطبيبًا، ومهندسًا، ومخترعًا، وغير ذلك، وعليه يمكن القول أنَّ المعاناة بكل دواعيها - وإن كان فيها للحزن نصيب، كبعض فنون التَّراجيديا، وهي في الأعم قليلة إلى حد ما - إلى جانب العقل المتقد، والنَّفس الشَّاعرة، كل ذلك من دواعي الإبداع. رائعة الدُّنيا / نوف...... لا أراكِ الله مكروهًا، ولا أسكن الحزنَ ضلوعكِ. لعينيكِ الأماني، ولقلبكِ الفرح. |
،
أشهر قصيدة للمتنبي كانت قد كتبها في أوجِ حزنه ( واحرَّ قلباه )! هي كما ذكرت نظرة عابرة ليست بالضرورة إصابتها الصواب تمامًا رُبَّما من جانب نعم ومن جانب آخر لا ..! شكرًا لك ولمداخلتك الأخ فؤاد ، تقديري وتحية .. |
الساعة الآن 01:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.