أنا جزء من هذا العالم الواسع , يغمرني جفاف نصفه لأنبجس حبا من نصفه الآخر ، أنا النصف لهم ونصف النصف معهم !.

::

العاطفة الوحيد التي تبقت و توازي عاطفتي الأخويّة :
 

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...7bb6197008.jpg

هو الطفل ياربِ من يصوغني من جديد ، وأنا المسجاة بين أمنيتين ! هو أم أنا ؟

العقل والقيم
 

صرخ بأعلى صوته : تعالوا جميعا لقلعتنا العتيدة المنيعة لتحمينا من الحرب الضروس
جميعم خرجوا للقلعة ولكنهم نسوا أبواب منازلهم مفتوحة بل مشرعة !


::

وتهذي لغة الأرقام معي كل حديثها الذي قاسمتني إياه !
كل شيء يموت وتبقى هي وأنا والأحداث سدنة عمري كلّه ، يارب إن نفسي يقتلها هجير الأرقام أموت ولا أشرب من ماءها الأسن وأجوع ولا أكل من رغيفها القديم
ياربِ كل التفاصيل الكبيرة والصغيرة تتكرر ، تعيد صياغة ظروفي المهشمة لهشيمٍ أخر ! وأنا أعيد توزيع عروقي الخضراء في كل مرة وبعد كل مرة أعمل كدًّا لأربح بضعًا من دماءها وأدسها في عروقي وأرجع أعيش ، أمتصّ تعبي ومقتي ونقمتي وأعصرني منها عصرًا وأرجع أنسى .
فياربِ ارحمني فإني بحاجة رحمتك ، وأعفو عني فإني أرجو عفوك ، واربط على فؤادي فإني بحاجة لسكينة تبثّها فيه وطمأنينة تغطيه .


::

نعم إنّ الله معنا
 

.... وغدًا يومٌ أخر
 

يوم الخميس الماضِ كنّا في فرحة عارمة وأمي بكت فرحًا لأجل حمد وبدأ هاتفنا يستقبل التهاني
يوم الجمعة انقلب كل شيء على عقب ومن هاتفنا لأجل التهنئة أتصل مرة أخرى ليواسينا
العام الماضِ بنفس التوقيت تمامًا كنّا كذلك ، ذات الفرحة ثم مقتلها في مخدعها ثم الموت والنهاية التي غيّبت كل شيء ، تأتي الفرحة على استحياء فيخطفها منّا كدر الحياة !.
إني أقول "هو ابتلاءُ ياربِ ، أنا ظني بك يتعاظم مع كل محنةٍ تأكل منّي ومن أسرتي" .


::

لا أعرف الفصول الأربعة فقط هو القيظ
هو القيظ
هو القيظ
هو القيظ


::

حديثٌ مسند
 

ليس لك أن تنام في مقلتي ، لكنّ لك أن تغفل من كفي التي بها خمس أصابع !

::