![]() |
يمتد هذا الطريق وتتمدد في أنفاسي خيبات الإحتمالات. نفس متقطع يشعل في جوف الأماني زفرة الموعد الماضي ، لتدهسها عربتي وأمضي قدما .. |
ان ماتت العروق ذبل كل شئ، .... نعم كل شئ ماعدا خريف أوراقه ، يتهندم كل يوم يكسيه صفرته .. وهشاشة صوته .. ثم يهلك ، ومات الكروم . |
4:57ص هو:السلام عليكم أنا : عليكم السلام هذا : جوال سمير؟ أنا : أأحد يتصل بوقت كهذا ؟ هوللمرة الثانية : هذا جوال سمير ؟ أنا : قلت لا ..وأغلقتُ الخط ثم صوت رسالة كُتبَ بها( ياأرض احفظي ماعليكِ ) ورغمَ كل التطورِ إلا أننا مازلنا نحتاجُ إصلاحاً من الداخل . |
. . وحشةُ الشتاءُ قَاتِلة ، تستجمعُ كل دخاخين الحنينِ في رئةٍ باهتةٍ ، لتزفِرَ لسعةِ البرادِ عندَ قُربِ السَّحْر ، هُم يسكنونا ، بكل التفاصيلِ ويختبئونَ حيناً حتى نظنُ أننا شيّدنا بنيانَ النسيان فوقَ أضرحةِ ذِكراهم ، فيأتي الشتاءُ كعادتهِ ، يبعثرهم فينا ، رغم أننا غيرنا الدياروكلِ طريقٍ ضَمَّ آثار خُطواتهم ، نسينا المواعيد ، وأوينا لكهوفِ المنافي ، متحررينَ من كلِ مايجمعنا بهم ، ومعَ هذا لم ندفئ بـِ مِعطفِ نسيانٍ ...ماأغربَ قلبي. |
. . مازلتُ أخطُ الأماني بعودِ قشٍّ على رملِ جاف ..وابتسمُ . |
. . تعبُرني ذكرى تئنُ ..تنفثُ غبُار الحنينِ في وجه قلبي ثم تَرحلُ .. |
. . رغم أني عشتَ عهد الـفهد بأصعبِ أحداثهِ وأجملها ،لكن الشئ الذي وُّشم في مخيلتي أنه قائد محنك كـَ صفةٍ أولى ، توفى الـ فهد رحمه الله ، وتولى مقاليد الحُكم الـ عبدالله ، مَّرت سريعاً سنوات حُكمه ، بل بسمته وحنانه واغداقهِ الحُّب والرفاهيةِ التي يحلمُ بها كل شعب، مقارنةً ببؤسِ العالم وبعضِ القياديات السيئةِ ، غفيتُ تلكَ الليلةِ وأنا في حضنِ أمانهِ وأبوتهِ التي احتوت ملايين شعبهِ ، واستيقظتُ على فقدهِ ، وحُزنِ مملكته ، أحمدُ الله على ماأخذّ وأعطى ،وأحمدُ الله اننا في خيرٍ ...، لاحكومةٍ انتقاليةٍ ولاتفرقةٍ ، تسيرُ أمورنا من المولى في خيرٍ .. عظمَّ الله أجرنا في فقيدنا ، وكسى السلمان خيرَ الُملكِ ، وحمانا شَّر من يتربصُ بنَا .وأتَّم نعمةَ الإسلامِ علينا والأمانِ والثمراتِ . #رحمك_الله_ياخادم_الحرمين والملتقى الجنَّة بإذن الرحمــن |
النهايات التي لانريدها ، تعيدنا إلى ظلمة كنا نعيشها من قبل ، طمست الألوان ، وانقشع وجه الربيع ، وأصبح الهدوء المميت أشبه بحياة أهل القبور ، كيف تجاوز تلك الأزمنة عبر صفيح يحملنا دون المرور بكل دقائقه ، ولحظاته ، ضحكاته ، وليله ، والسهر على دندنات الحب ... آه ،، رحماك ربي .. |
الساعة الآن 09:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.