![]() |
|
" ربّنا لا تُزِغ قلوبَنا بعد إذ هَدَيتَنا "
ذاقَ الراسِخون حلاوة الهِداية فصارَ أخوَفُ ما يَخافون أن يُحرَموها |
{ ذلك الكتاب لا ريب فيه .. هدى للمتقين }
الهدى حقيقته ، والهدى طبيعته ، والهدى كيانه ، والهدى ماهيته ولكن لمن ؟ لمن يكون ذلك الكتاب هدى ونوراً ودليلاً ناصحاً مبيناً ؟ للمتقين .. فالتقوى في القلب هي التي تؤهله للانتفاع بهذا الكتاب ، هي التي تفتح مغاليق القلب له فيدخل ويؤدي دوره هناك ، هي التي تهيء لهذا القلب أن يلتقط وأن يتلقى وأن يستجيب ! |
( الدّرَجُ ) إلى فوقٍ .. ( الدّرَكِ ) إلى أسفلٍ
ومنه قيل: (( إنّ الجنّة درجات، والنّار دركات )) اللهم إنّا نسألك الجنّة ونعوذُ بك من النّار |
" إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً " الرزق مسألة قدرية ومقدرة بأمر الله بعد سعي العبد بحلة الحلال ~ ~ |
[لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَينِ يَدَيْهِ ومنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ من أَمرِ اللَّه]
أنت في موكب الحفظ الإلهي وحراسة الملائكة أي شيء يدعوك للقلق !! |
قال تعالى :﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِن بَينِ أَيديهِم وَمِن خَلفِهِم وَعَن أَيمانِهِم وَعَن شَمائِلِهِم وَلا تَجِدُ أَكثَرَهُم شاكِرينَ﴾ [الاعراف :١٧]
قال الشعبي : الله عز وجل أنزل عليهم الرحمة من فوقهم. (تفسير ابن ابي حاتم ٥/١٤٤٦) |
قال تعالى: ( إن الله مع الصابرين )
قال الشيخ السعدي: فلو لم يكن للصابرين من فضله إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله لكفى بها فضلا وشرفا. |
الساعة الآن 04:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.