![]() |
6
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...e74ecf533e.jpg
مررت اصابعها علي شفتيها الخدر الخفيف لا تعرف لماذا يبدأ بالشفاة هكذا يبدأ كل مرة ثم ينتشر وبرد خفي يلفحها فضمت ذراعيها تدلكهما ثم كتفيها امسكت بفنجانها اكملت الرشف حتي منتصفه بدأت تشعر بالتثاقل والفنجان ثقيل بين اصابعها .. وضعته علي المنضدة اصطك . تركت يدها ترتمي الي جوارها ثقيلة متضخمة والضباب ينتشر في رأسها هل سيبدد الهموم ؟ هل سيشتت التركيز ؟ لو جاء حسب الموعد \..:icon20: |
7
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...APzNVpJ7r9farQ
_ قالت له : بماذا يتحدث العاشق ولماذا يصمت ؟ _فقال لها : العاشق لايتحدث الا عن معشوقته يصف جمالها ويسهب في وصف اخلاقها وخصالها التي لا يري منها وفيها الا النواحي الايجابية اما صمته فغالبا ما ينجم عن السرحان في معشوقته والابحار في عينيها بلا مجداف ولا شراع ولا سفينة وهنا ردت عليه : _ كفى .. كفى .. ارجوك بعد كل ماقلته لا اعتقد بأنك تحبني ابدا فقال : _ ما الذي دفعك الي مثل هذا الكلام اجابت وهي تهم بالمغادرة لانك منذ ان جلست بقربي وانت تسترق النظر الي ساقي تلك الشابة الجالسة على الطاولة المجاورة د..:icon20: |
قالت له : بي رغبة طاغية
ان اتدثر ببريق الدوائر التي ترسمها اناملك مرددة بخشوع : " هنيئا للحب بك " فقال لها : شكليني غيم يراوغ زهو الالوان وتبتسم له الامواج في معية سبعون معصية تلقمني ثمارك \..:icon20: |
يرمقني ذلك المتحذلق بنصف عين ..
يكاد ينافس الجاحظ في ذلك .. أطلق صفيرا منغوما .. وأنظر له بابتسامة بلهاء .. أحاول تطبيق المثل ( البس ردا مهرج ) .. أو هكذا ابتدعت المثل لمثل هكذا مواقف .. يبدوا بأن مظهري لا يعجبه .. من يراه يظن بأني من قتل زوجته .. يزداد الشك والريبة في نظراته .. أعني .. هل يقتلني ؟! .. ههه لا أدري .. فقد قتلتني نظراته .. يتعثر دون وعي يكاد يسقط في غياهب درب القطار السريع .. افلت تلك الإبتسامة لتحل يداي وقد ألقت كل ما أملك بوعي .. يرتمي بين أحضاني لأبعثر كبريائه .. هذا هو سامي .. أعز صديق لي .. وهكذا كانت البداية .. الخلاصة ( قد تكون المظاهر خداعة .. فلا تحكم كليا بالمظهر ) .. |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...873f58270.jpeg
هي ‘‘ عمري خمسة وعشرون عاماََ ولم آت بعمل جديد حتى الان الوقت يمضي سريعاََ يهرب من كفي كالرمل هو _ أما أنا فيخيل لي أنني أحمل قرناََ علي كتفي هي ‘‘ كنت في الماضي صبيا عنيداََ .. كنت أكرهك لأنكَ كنت دائما تشدني من شعري هو _ كنتِ تجرين أمامي كحورية وكنت أحب أن أضع يدي علي شعرك .. فكأنني ألمس الحرير \..:34: |
شاخصة البصر تتأمل المصباح المتدلي من سقف غرفتها
أسدلت اهدابها علي حلم العمر الذي تلاشى دون أسباب مسافراََ ليحقق حلمه " هو " فقد اعتادت أن تقتطف أقدارها عنوة من رحم الصدفة وكم أمتلأت يديها من جراء ذلك بالأشواك والجروح حتى صدحت بقرارها كما لو كانت تحادثه : أعددت لكَ مفاجئة عند رجوعك ستجد امرأة أخرى ترتدي عطر رجل آخر وسوف أُظهر لك علامة ذلك وأقاوم رهبتي أمام الموتى !! \..:icon20: |
1
بعد وقت لم يعرف كم هو هبط احمد من السيارة الأجرة
علي بعد عدة أمتار من المكان الذي ركب منه حيث كان طوال هذا الوقت مع الركاب يتابع المحاولات اليائسة للسائق ل‘ادة الحياة الي المحرك الذي لفظ أنفاسه عاد بعدما اشتري جريدة يظلل بها رأسه فحدثته نفسه أن يركب الأتوبيس تنبه الي صبي يدفعه في ذراعه ويقول مشيراََ الي سيارة أجرة علي الجانب الآخر _ السائق ينادي عليكَ \..:icon20: |
السرد الايقاعي اليومي الذي يمزج بين وساوس الروح ووجوه الناس عند الملتقى والرحيل
سطور لما في داخلنا وما يصدمنا انت متالقه دائما |
الساعة الآن 08:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.