![]() |
كيف أردُ إلى نفسي رداً طيباً ..؟ أحاصر ذبولي بابتسامة كاذبة .. لا تخدع من حولي .. إذ يتناوبون على انتشالي .. و تدليلي و محاولة سبر هزالي .. محاولاتهم اللطيفة تجعلني هشة .. فأتداعى عند أقرب ظل .. لأعترف .. : لا شيء !! أنا زينة !! |
لستُ ملاكاً .. و لا شيطاناً.. أنا كائن يبحث عن العدم ... لأن الدنيا ليست له .. فالهباء أجمل .. و أبقى و أنقى ...! |
إن طرَقْتَ الحنايا علينا مواسيا ... سترد الأضلاع ( عليكَ) قوسيها .. فاحذر ظلاما لا بد ساكِنه .. و احذر فراغاً يزيد روحك تيها ... |
نَمْ على وجعي .. يا قلب أوتاري .. هاذي الوسائد هُنا .. تحكي بعض أسراري .. . . ارقد على ألمي.. يا كتفي الصغير .. لا شيء يحملك .. سوى كتفي العاري ! |
أتكوّر على ذاتي .. و أتيه .. بي .. ذاك أسلم .. ذاك .. أجمل .. ذاك .. أسكن .. |
ينتابني ذاك الهدوء ... الذي ينام بعد الصراخ .. الذي يُخلَق بعد الهزائم العظمى ... الذي يسود بهد الحرب .. كأنني مَوات .. أو امتداد لا نهائي للظِلال .. أسكنها و تشد أزرها بي .. يالحظي ! |
و لا أدري من أنا ... من أي العروق هطلت ..؟ و بأي الأكوان كنت ؟؟ لكن ما أعرفه جيداً .. تلكَ الأنفة ال تسكنني .. فمثلي يحفظ العهد .. يصون .. يا ليت قومي يعلمون ! |
أجتهِدُ - فعلا ً - كي أنساك .. لأزيل كل آثارك / مني .. لأستبّد بروحي بعيداً / عنك .. قالوا .. نحفتِ كثيراً / لا أشتهي الزاد ! إلعبي بعض الرياضة تجوعين .. و ما بين ( الزومبا ) و ( اليوغا ) و ( الستبس ) منهك جسدي .. كأن كل المعارك طحنت دواخلي .. أنهار عند سريري .. يئن كلّ ما فييّ .. يرتجف الجسد المنهك و تظل شعلة الروح وقّادة .. لا تخبو .. و لا يغلبها ( نعاس ) ..! أظل غرقى بأطيافك .. يرافقني صوتك كذاك المجنون .. فأدفعه عني بكل إصرار على النسيان ... لكن ... لا ... أنسى ... |
الساعة الآن 07:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.