![]() |
بعض الطَّرَقات التي تدقّ أبوابنا ... و تهزّ أركاننا ... أو حتى تزلزل كياننا
لا تُنسى ... كيوم طرقتَ باب قلبي ... و لم تنتظر لأفتحه ! كان يوماً عاصفاً ... |
و كأنه ينتظر استئذاني !
كان الطرق إنذاراً للعالم كلّه : منذ هذه اللحظة ... أنا سيّدها !! |
لكي يكون لوقوفنا معنى ... علينا أن ننتظر شيئاً !
و كأن الغد قطع لنا وعداً بأنه آتِ على الطريق ! رغم أن الأمس أسرّ لي بأن الطريق مقطوع ... لا يمكن لأحد او شيء أن يجتازه ... ما لم يكن ميتاً !! |
هي ... ولا أحد سواها من يعيدني إلى النهايات الأولى !
العنصر ( هاء ) ...!! |
في لحظة سماع الخبر ... تداهمك المشاعر التي تمتزج بحب قديم جداً
حب ترعرع في النفوس و قبلها تخلّق في الأرحام ... مشاعر لا تغيرها الظروف و المسافات و لا الخلافات العابرة و المقيمة ... عندما يعلن الموت حضوره ... ليخطف روحاً سكنت فيك عمراً و اختلط عليك الإحساس تجاهها إن كانت روح حبيب أم قريب أم صديق صبا ... كل ما تدركه في اللحظة التي تُلفظ فيها الأنفاس الأخير ... أن القدر يسلبك شيئاً آخر ... مجدداً ثم ... على صدره بكيت !! |
في أواخر أيامه ... كان يهمهم : شبعت اسمع فلان مات و فلان مات ...
صدقت يا أبي ... و كل ما نملكة إلا أن نحمد و الله نشكره و نسأله اللطف بنا ... و بهم رحمك الله ... |
من الأمثلة المتوارثة التي أؤمن بها : اللي تلسعه حيّة ... يخاف من الحبل ...
صباح الحرير ... الذي غزل خيوطه أمل لا ينتهي ... و نسجه اليقين |
مخاوفي ... أشبه بالتحف التي أضعها على الرف ...
أتأملها كلما باغتتني الظروف بحدث ... و أقيسها بها |
الساعة الآن 05:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.