منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ولاء (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=44078)

ضوء خافت 03-08-2023 07:09 AM

في العام 2015

فتحت مدونة بعنوان ( تناسي ) …

في محاولة لتفريع جعبة الذاكرة و الشعور …

في عام 2020 تم إغلاق المنتدى و حذفه …

و أنا لم أنسى… !

الكتابة لا تشفي … و لا تُنسي


ربما الثرثرة و الحديث يفعلان … لكن من سينصت لترهات امرأة بذاكرة مدججة بالتفاصيل …


ضوء خافت 03-08-2023 07:11 AM

و لكن …

لا زال الصباح يأتي بأناقته المعهودة …

ضوء خافت 03-08-2023 06:01 PM

لا ذنب لي … فيما يحدث !!!

و لا ما لا يحدث …


أنا مذنبة في ما يقترفه عقلي …

لم أعد أملك أصابعي … و لا قلبي !!!


و لا حتى الحجر الذي يغلق منافذ الغياب و الكلام …


أنا بريئة من كل ذلك … و منكَ و من كل من يراني …

و لو أن نفسي أمرتني بكَ … سأتبرأ منها و من حنينها لرغيد قسوتكَ وعصياني …


لا أنا بقطرة … و لا كثرة …


و لا أنا بشيء يُذكر … حتى أُنكَر !!

ضوء خافت 03-14-2023 10:51 PM

في هذه الليلة التقينا …

أنا و أنا … و ثالثنا أنتَ … !!

بكينا حتى أغرقنا الغد … ففاض علينا بمجهولِه !

قلتَ لي : ما زِلتِ لي

صُغتَه كَ خبر … و تلقاه فهمي كخِيار !

هل هناك متسع لأفكر طويلاً … لأتخذ القرار النافذ سلفاً …

و كأني أنتقى ثمرة جنّة … لا أرى سواها

أجبتُكَ : لا … أنا تحرّرت منكَ … لكني لم أعرف ما أفعله بي و أنا متحررة من أغلال الأمان معك …

الحرية لا تليق بي … و لا الانخراط في دوامة الحياة العاديّة …

و قد اعتدتُ مباغتاتك التي تحوّل الأوقات إلى ما يشبه الألعاب النارية

تثير فزعي … لكنها تجلب المتعة … و تبقيني ما بين الحافتين

مرتبكة بين الطمأنينة و القلق

بين الأمان و الخوف …

بين ابتسامة ارتياح و غصة بكاء …

بين الحافّتين أتأرجح …

و لا مستقر …!

الأمر يستحق وضع خطة للفرار من خلال كتاب …

فالباب يفضي إليك … و النوافذ عينيك و الممر السرّي أوله يداك


ضوء خافت 03-19-2023 10:55 AM

صباح التفاح ... و ماي اللقاح ...

صباح الليمون ... ع اللي نسى و راح

صباح التوت ... للي فنونه جنون !




صار لي أيام تراودني فكرة ... أبي أغير اسمي

اسمي الحقيقي و اسمي هنا ...

أبي اسم يبتدي بحرف الياء ...

و مابي اسم وردة ... و لا شي من الطبيعة !

يقين


يوليا ( الكلام الجميل باليوناني )



يبرق ( ورق الشجر أو كرمة العنب خاصة بالتركي )



و اسم ( يَـــمّــ ) اللي هو البحر !


ترهات صباح بدأ في موعد مبكر متأخر كالمعتاد !

ضوء خافت 03-19-2023 11:17 AM

تمنيت ... و تحققت أمنيتي !


هنا تبرز فائدة التجربة ... فتبدأ بفهم قدرتك و حدودك و حاجتك ...

و على هذه الأدلة ترسم الطريق نحو الهدف الذي كان ذات يوم مستحيلاً ...

أن تعرف مواطن ضعفك ... هو أول خطوة لتستغلها كنقاط قوة ...


ضوء خافت 04-02-2023 12:12 AM

كُلِّي يصمت ... و كأن الحبر مُفطِر !

الفكرة بحد ذاتها تخدش الصوم ... أن أفكر ...

العقل لا يصوم ... و يلتهم كل ما يمر بطريقه ... حتى غدا مفترساً !

في ظل انتحار الكلام ... و فرار الأحاديث إلى جهة غير مفهومة !

بات التفكير ملهاة ... في أي شيء و حول أي شيء يمكن أن تدور الفكرة ...

منذ زمن لم أرى حشرة في غرفتي !

منذ مدة طويلة الهواء محبوس خارج هذه الغرفة ... سئمتُ رائحتي التي لا يداخلها شك ... و رائحة الغرفة التي لا تثير الريبة !

حتى علبة سجائرك الأخيرة ... فقدت رائحتها !

كل هذا الهواء يخصني ... لا أثر لأنفاس البشر فيه ... و أحسبه ضجِر مني !

أكره العطور المصنّعة ...

من غرائب ذاكرتي ... أنها تحتفظ بطبعة دقيقة لرائحتكَ ... كنتَ يومها عائداً من يوم عمل شاق ... فعانقتني بشدة !!

حتى تشربت ذاكرتي رموز رائحة جسمكَ الذي تعرّق بغزارة ...

خلاصة تعبك ... و شفرة حنين معقّدة ! لا يمكن حلّها بمشهد عابر ... و ابتسامة !!

لا بد من البكاء ... لابد من إظهار الولاء ...

ضوء خافت 04-02-2023 12:24 AM

صوتكَ يعيد ترتيب الحياة ...

يعدّل إيقاع خطواتي ... فأمشي بتؤدة تميل للانزلاق نحو الطريق العائد بي لما قبل الفكرة !


و أنتَ الفكرة !

فكيف تبدو الحياة بلا أفكار محتدمة ... تنهال عليّ كقدر لا مفرّ منه إلا إليه ...

صوتكَ يشبه جرس المدرسة ... أنتظره بلهفة لكنني أصاب بالفزع حين يقع على مسامعي ... أفرح لكن في داخلي اضطراب يتزامن مع أنفاسكَ ...

لطالما وددت لو أنكَ لا تصمت أبداً ... لكنكَ أعظم بخيل عرفه تاريخي ! لم تسرف بالكلام لأنكَ مصاب بي ... و ثرثرتي تشفيك !

أي مأزق وقعتُ فيه يا ...

أيها الجارح ...


الساعة الآن 04:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.