![]() |
مُحاولة فَاشلة لـ تنتيف ريشي و الطيران إليك !
: أو حقاً كُلّما تَعمّق الرجل فِيْ الآخر ، تَحوّل لـِ الدفاع عَنْ نَفسه بينه و بينه ؟ لـِ أقول عنكِ [ الشيء الذي لا أصدقه ] ثُم أمضي فيك وَ الدهشة تملئ وجه الطريق ، وَحدك يعلم كم [ أحبك ] .. وَ تَستريها فِيْ غيابك ؟ عشقي لكِِ ليس فكرة أو مَنطق أو حَالة أستطيع التَحكم بِها ! حُبك بـِ النظر : حاجة فسيلوجية ، يَكبر فيها احتياجي بقدرِ محبتي الْمُتنامية فيك .. حُبّك قنديل الْوجود وَ الرغبة الجَامحة فِيْ تَذوق عيشك وَ الاستمتاع بِ الحياة حتّى آخرك ! حُبّك بـِ لا أعلم : تطرّف الاارادي يَسكن وريد مسلم بِك ، وَ جنون مُراهق فِيْ صُلبهِ الْخَامس عشر ، وَ حدقة لا تُخطئك وَ قدم تُهرول أثرك ، وَ تَصوّف بِلا تصرّف يَفصلك عَنْ تَموجات خُطوط قَلبي ! |
: ربما قضيتك لست أنا .. قضيتنا أنتِ ! أنتِ تَتماهي فِيْ روح الغياب بشكلٍ رهيب ، وَ تشكليِ ظل يكبر يكبر يكبر حتّى يطمس شَخصه ! سأبتسم الآن و أخبئكِ .. وَ أكابر ! |
: هَل تَذكري أول مرّة احتضنتي بها دَمعي عَلى صَدرك ؟ حينها كنت جداً بسيط .. أخبئك فيّ ، حينها أصبحت دهشتك .. حينها كَانت أصابعك تمر نبضي وَ تلقينها أنفاسِك ! لكنك الآن .. تتماهي مع روحك فقط .. وَ تفقدين حاستك فيّ ! |
إلى وجهي طريقك يا [ شقية ] ، تعترضك ابتسامة تحدّت الملل وَ الفراغ وَ الغياب وَ تصدّع الأحلام .. تُختزن كفارة الغير متوقع وَ ذنوب الإنتماء .. تُطمئنك وَ تخيفك أني رئة الحُب التي لا تَهدأ .. بِك وَ دونك ! هذا المساء : في حضرة جنابك و نخب صوتك وربكتي معك ادعوني إليك ، ناوليني المطر و تنّورتك وَ ضحكتك المورقة وَ بعض من أكليل على خصرك .. تركته عندما رقصنا آخر مرة ! عدي على اصابعك [ انفاسي ] .. ثُم اقفزي على صَدري ك أُمنية وَ دَعي طُفولتك تتسلّق وَجهي وَ تهمس [ وَجدتك ] ! |
: مولاتي : منذُ أربع سَنوات ، وأنا مملوء بِك .. عالقٌ بِمعصمك ، أتنّفس مِنْ رئتك .. وَ فرحتي قيد ابتسامة شفتيك ، مُنذك والتُراب يَبتهل مَاؤك .. مُنذك وَ أنا أتحدى فيكِ الزَمن وَ القبيلة ! لا تلتفتي لـِ لُغتي ، حدّقي جيداً فِيْ عيني .. هُناك ألف أُمنية ، وَ حكايات أطفال ناموا بين ذراعيكِ ، وَ رجلاً تَوّسد أنفاسك فِيْ الطرقات ، وَحدك المَطر .. وَ الربيع وَ الذاكرة الصيفية وَ المعطف الشتوي ! إلى صَدري يَا نطفتي ، أحتاج لـِ البكاء كَ الأطفال تَماماً ، هَاتيني إليكِ .. وَ اتركيني مَعك ! ، إلى أُمي وَ هلي وَ ناسي : http://www.youtube.com/watch?v=v1syk...ext=1&index=25 |
: وَجهك الزاخر بِتفاصيل دهشة عيني .. يلاطف المساءات فيّ .. وَ يبكي سماء أرقها الأنتظار .. وَ يحث أرض أن تبقى في حيوتها وَ شبابها ! مولاتي : أنا المتّقد فيك ، المخبوء فيْ صوتك ، المجنون ب حذافير مَطرك ، لاشيء أخسره سواكِ .. ولا فوز أستشعره سواكِ ! سَمّي قضيتي : أنتِ .. أنتِ أول شيء أمتلكه لكِ .. وَ آخر شيء تَركتني لَه ! |
: وحدك تُحيين الأرض في عيني .. و تزملي السماء فيِ صدري ، وحدك تقسمين ألا سعادة لك إلا بِي ، ألا طفولة توّدها في فستان أبيض ، كل شيء يتوّرد بِك يَا حبيبتي .. الوقت ، اللهفة ، الذاكرة ، التفاصيل الصغيرة التي تُكبر ! أحبكِ ، مُنذ أن تربينا سوياً .. شربنا بعضنا بعض ، أنرنا الطريق وَ أحيينا الحفلات في حيينا الذي يتسع لنا فقط ! مُنذ أن علمتيني كيف يتصابى الحُب وَ الشوق ، وَإن كبر فينا حجم المسؤولية وَ مرارة الواقع وَ صوت القبيلة ! |
|
الساعة الآن 05:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.