![]() |
http://photoserver.ws/files/916mnlhvj8udzhd4m8i.jpg
كل ماحاول أقسى وأنسى وانظر للسحاب ألقى دمع حزني يمسحها الغُـراب ...! : . |
كل ماجيت أسألك عـن سـر دمعاتك بكيت ماقـدرٺ أشــوف عينك بالمـدامـع تختنق ! لا تجاملني وتضحك واضحة لو ماحكيت لا تصور لي حكاية من فراغ وتختلق .. كل مافيك يتكلم ، حتى في صمتك لقيت وأدري أنه في زمنّا حتى حلمك ينسرق إن سهم البعد نافذ وابتدينا نفترق ويش أقول لدمع عينك والقصور اللي بنيت ؟ وكيف أصبّر قلبي اللي بين ايدينك يحترق ؟ أدري أنه غصب عنك وأدري انك مانويت بس لا تبكي طلبتك وسوي نفسك مادريت والاّ انا حظي وأعرفه ، مع زماني متفق .. لا بغيت افرح ثواني قلت : ليت وليت وليت ليتني ؟ وباقي كلامي وسط صدري يختنق امسح دموعك فديتك وابتسم لامن طريت وجيت في بالك وقل لي : كان لازم نفترق |
هكذا أصبحت ، أو أظنني أمسيت ؛
بعثرة مشاعر مُقيّدة بالوفاء .. ماضٍ باهظ الشجن ، ظلّ يضمر للنسيان مكيدة ، ذكريـات بلا عنوان ، رسائل كُتبت ولم تصل ، مشاهد تُداعب مخيلتي كي لا تغيب ، رجفة تمتد من أعلى الروح إلى أسفل الجسد...! همسات تلاطف أذني ، تمتمة تغفو عند شوقي ، وتنام بـ جوع ... وتنهم بقايا صبري ، دمعة شامخة ؛ تأبى الانحدار ، وأنين ينتظر السماح بالانتحار .. ! |
حين تتكاثر الأشياء
تفقد رونقها حتى تصبح لا أشياء هكذا العابرون في حياتنا ... لذا ، علينا التقوقع داخل أنفسنا فأمثالهم ، لا يستحقون .. لذا .. لن نهتم .. فهم عابرون ...! |
لا وجع يوازي أن تحتضن نفسك ..
وتبكيك ..! |
لو أن الحلم ينكسر
والذاكرة تنام والريح تَسمعُ بكاءنا .. والجهاتُ الخمس تنْطبِق .. عِندها فقط .. سـَ أراكَ في الغياب لأغمرك بلاجسد و نعيشُ مرةً أخرى ...! |
كثيراً ما يتلقى المرء صفعات على أرض الواقع أحيانَاً .. يتحمل ويحملها معه ليقذفها في أول سلة مهملات يراها .. وأحياناً أخرى يذرف دمعة ويئن ويصيح .. وأحياناً يبتسم ويواصل مسيرة وأوقاتاً ؛ يتأمل ماحدث له ويمضي ... وتمضي الحياة به ... |
أتراني وأنا أعـود إلى الوراء أنثى مكللة بجراحها .... يطاردها الموت كوحش أسطوري في محاولة عبثية لرفع راية الوفاء ... لن تقتلها المسافة فحسب بل ستحمل في رحم العشق الذي كـان توأم الخوف والاحتضار وتفاجئ العابرين بإجهاض حب بريء من دنس الخطايا ينزف حبراً ودماً . ويعود من الموت ليحصي ضحاياه وينتحب ..... على الرماد : ويسألك حبّي.. - لماذا لم تمنحني سوى حزنك الخافت ! - لماذا لم تعشقني كـ وطن ! - لماذا تركتني أحاول البحث عن تتمة لكلمة مفقودة ! - لماذا مازلت تحتلني بشراسة ! - لماذا مازلت تختبئ في طريقي وأنا أحاول العودة منك إليّ ! - لماذا كنت الفرح المخادع والحزن الفاجع - لماذا لازالت حروفك في يدي كـ جمر جائع - لماذا ذكراك تشطرني مازالت كسيف قـاطع لماذا أنت حبيبي ...؟؟ لــمـ اذا ؟ |
الساعة الآن 02:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.