|
دعني غيمة تروي ظمأ الحنين وتطرق أبواب الفجر نوافذ إشراق
وأنفض الروح من أحلام مبتورة الرمق فشمس الصباح تجلت فوق جبينك سجدة حياة دفئها أُضمومة توق تجني لكَ رحيق الحلم وصفاه \..:icon20: |
فشمس الصباح تجلت فوق جبينك سجدة حياة دفئها أُضمومة توق تجني لكَ رحيق الحلم وصفاه . . . من رحيق حلمك و صفاه خفقي عطرك اصطفاه .. فطفحت أتروجة هيامي بك وانتشت عناقيد لهفتي .. وما ارتويت من سقياه .. |
من رحيق حلمك و صفاه خفقي عطرك اصطفاه ..
فطفحت أتروجة هيامي بك وانتشت عناقيد لهفتي .. وما ارتويت من سقياه .. لملمينا يا ليالي في قصائد الشمس وأبدأينا غرس من شقائق النعمان نسائم تنفث فينا الحنين المبين تتويجاُ حنانيك أني الأميرة المؤرخة لعشقك وإياكَ من عهد آخر .. \..:icon20: |
لملمينا يا ليالي في قصائد الشمس وأبدأينا غرس من شقائق النعمان نسائم تنفث فينا الحنين المبين تتويجاُ حنانيك أني الأميرة المؤرخة لعشقك وإياكَ من عهد آخر .. . . أيا أنت يا ملحمة الخفق السارح يرعى مروج أوردة عشق معتق الوله.. يا عكاظ الضوء المؤثث لممالك الشوق المكتظ بوشوشات لهفتنا .. أيقظتي غافيات الندى .. فتبرجت قرنفلات الفجر كغيد أوانس .. يراودن القصيد عن بكارة الحنين ..هيت لك أيها الحب المتكئ على أكتاف الياسمين.. فيفتر ثغر النون و تتكوثر الرؤى هاتفة لبيك يا يوسفية الحسن المبين .. |
يراودن القصيد عن بكارة الحنين ..هيت لك أيها الحب المتكئ على أكتاف الياسمين..
فيفتر ثغر النون و تتكوثر الرؤى هاتفة لبيك يا يوسفية الحسن المبين .. ماذا لو اهديتك ليل في مقتبل الشوق يرتلك علي نوافذ مدني كلما أمعن الحلم هل لديك ما يكفي لملأ حدائقه أم ستتركني أكتنز الجنون وتناصبني أيكة الظمأ ؟ \..:icon20: |
ماذا لو اهديتك ليل في مقتبل الشوق يرتلك علي نوافذ مدني كلما أمعن الحلم
هل لديك ما يكفي لملأ حدائقه أم ستتركني أكتنز الجنون وتناصبني أيكة الظمأ ؟ للـّيالي أحضانُ توق ؛ وللمَقابِض بلّورُ حنين مُتكوّرٌ بَعضي على صدرِ احتِواء ، وتَخذِلُني الإجابة فلا أُحسِنُ إلّا الإصغاء ..! |
كما أن فن الإصغاء لا يجيده إلا من ملك قلباً يفيض خفقاً .. فالنبض لا يحسن ترجمة دقاته إلا حبيبان تآلفا فتوحدا |
كما أن فن الإصغاء لا يجيده إلا من ملك قلباً يفيض خفقاً .. فالنبض لا يحسن ترجمة دقاته إلا حبيبان تآلفا فتوحدا
وبعضُ الحكايا تُرجمانُها حفناتُ عطرٍ تملأُ الأنواءَ ضوء تحتوي جُلَّ مسامات الفضاء بِـ رأفةٍ وبـ هدأةٍ كَـ براءِ ضلعٍ من وِشاياتِ اللّجوء |
| الساعة الآن 11:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.