![]() |
؛
؛ لاشيء؛ فقط أفتقدك . |
|
؛
؛ رغبةُ الكتابةِ لك؛ أشبهُ بتوقِ الروحِ لنزهةٍ بحرية في نهايةِ أسبوعٍ مُمِلّ أكتبُ لكَ لِأُوهِمني وكعادتي بالتنفُّس العميق هي سبيلي الوحيدُ؛كما تعلم وهي الأداةُ الصامتة التي تجعلُني أستمتِعُ كثيراً بإحساس العدمِ المُطلق ! لأفعلَ وأقول وأستمِع بلا تكبُّدِ عناء التفكير المُسبق، حينها فقط أشعرُ بروحي خفيفة وتخطو قدمي بلا ثِقل، منذ أعوام غابرة لم أشعُر بهذه الخِفّة الطاغية على حواسّي، وليكتمل مثلّثُ الراحةِ، أبحثُ عنك لأحكي لك، ولأعتذر لك عن كذبي إزاء تطبيق نصائحك الدائمة ووصاياك، لأنام بعمقٍ وأخلع ذاكرتي قبل أن أغُطّ في حضن النسيان أشتاقُك جداً،وأنتظرك على ساريةِ الماوراء، هي اسطوانتي المعهودة عند كل لقاء،وكأنني أريدُ إخباركَ وبطريقةٍ ما كم باتت تلك الوُحشةِ تُسيطِرُ على كل لحظاتي دونك، وكيف استطعتَ أن تستقِرّ في قلبِ جُلِّ التفاصيل والأماكن والأشخاص، بل كم تراميتَ خالقاً لروحي بوصلة جذبٍ وسكون بي توقٌ لكل هنيهةٍ غابرة، الخفقات،العبرات، اختلاجُ الكلام وفرطُ الوجع، كل ماكان في ذاك الميلاد،هو ما أمارِسُ العيشَ ليحيا في قلب ذاكرتي، كيما يبقى شراعُ سفينتي صامداً في وجهِ نفثِ أعاصيرِ الأيام. أستحضِرُها ملامحك،رائحتك التي تفتح مسامّ رئتي المختنقة بأبخرةِ البشر، فأبتسِمُ تلقائيا وبِحُنوِّ الأمومةِ يهْمَى دمعي وأنا أُربِّتُ على شعرك وأتلُوعلى مسمعك تهويدة الحياة الخفيّة خلف أكداس هذه الجُدُر المُصمتة ! |
أطلبُ لعينيّ الكرى وتنبجس ذكراك من كل خلية من خلاياي
كيف لي جلبُ وسنة .. أخبرني كيف ؟! |
|
؛
؛ مُذ قررتَ الرحيل وأنايَ تطرحُ الإستفهامات عليَّ وأنهرُها بعدمِ الإنصاتِ أو افتعال الَّلامبالاة وفي الحقيقة و كعادتي أُوهِمُني بذلك فقط لإسكاتِ وجعي ! وإن لم يكن كذلك مابالي ألجأُ للكتابة كل ليلة أقصد للبكاء أن تكتب؛ يعني أن تتذكَّر ، أن تشقى، أن تتوجَّع الآن فقط استوعبتُ لِمَ أخبرتني بقرارك بهجر الكتابة ! |
؛
؛ جئتُ أبحثُ عنك فوجدتُك في عُمقِ قلبي |
؛
؛ أوتعلم يا صنوَ الروح؛ أجملُ مافي كل هذهِ المرارةِ المُستفحلة تخاطرُ الأرواح وتلازمها ممم تُخيّلُ لي الصورة كاهتزاز الأوتار وانسياب النغمات وانهمارها إثْر ضحيج الكلمات المحتبسة في قلب القلب والأصابِعُ تقول أيضاً،كما العيون حين تكتفي بالصمت ويهمى هتونها طوالَ المساء بل كل مساءٍ أنت رديفُ ذاكرتي ومستوطن عيني ونبضيَ المُختبي فأنَّى لي بالمزيد من خُبز الكلمات والجوعُ يتآكلني وعينيَّ عطشى ! |
| الساعة الآن 03:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.