![]() |
والزوار 1) تصبح على خير |
قالَ سأغادِرُ إلى لامكَانٍ وإنتهآءُ زَمانٍ وسأَمضِي إلى حيثُ تنتهِي الأيامُ وتستيقظُ الأحلامُ وسأعبرُ إلى كونٍ لمْ يكُنْ وسمآءٍ لمْ تُرى وشُموسٌ لمْ تُشّْرق يوماً فِي فضآء قالتْ حِينَ تنتهِي أحلامكَ أخبرنِي |
https://youtu.be/6NNEPNVQWcA في لحظَةٍ من زمن شاهدتُ مسلسل " الخواجه عبدالقادر " وبعيداً عن تفرعات وإضافات الدراما المصرية إلاّ أنّ العُمق الوجداني والفلسفي فيه كانَ له تأثيرهُ وقوةُ حضورهِ على رُوحٍ وجسدٍ وفكرٍ عبرَ الكثيرَ مِن عقآئد وتعرجاتِ الباحثينَ عن الطرِيقِ المُوصِل إليه https://youtu.be/WJ6uEQnN4dY وكانت هذهِ الكلمات بالرغمِ من التشنيع على قآئلها " الحلاّج " بسبب شطحاتهِ وغيبةِ الوعي عِنْدَهُ من أعذبِ الكلمات التي قيلت في حبِّ الله https://youtu.be/D6oTSHxDufc |
لستُ إلاّ عابِراً كَمَا أولئكَ الذينَ عبَرُوا ذاتَ دهرٍ هذهِ الدُّنيا وسأصّْبِحُ يوماً حدِيثاً يُروى .. ورُبَّمَا أُنسَى .. كَمَا هُمْ .. طُويَ ذِكرُهُم ومضتْ أيامُهُم حقاً .. لاشئ يستَحِق |
أصواتٌ مُرتبكةٌ تأتينِي مِنْ أعماقِ رُوحٍ عَشِقتْ الجانِب البعِيدِ مِن الضوء فأنارتْ سَمَآؤهَا أضوَآءُ حُضُورٍ فتعثَرتْ فِي خطوتِهَا ورامَتْ هَرَبَاً لِتَتَوارى فِي ديجُورِ ظُلّْمةٍ سَنَا برّقها يذّهَبُ بالأبصَار |
قالَ لو لمْ تكُنْ مِنْ هذهِ الأرض فَمَنْ أيِّ أرضٍ كُنتَ تتمنى أن تكُونْ ؟ قُلتُ كُنتُ أتمنى أن أكُونَ مِن أرْضِ مكّةَ وأحمدٍ وصلى الإلهُ على أحمدِ قالَ إذا تتمنى أنْ تكونَ مِنْ أرضِكَ وأرضِ قُدْسِك قُلتُ صدقت https://youtu.be/U_KggsI7-28 |
حِينَ أعبرُ مكاناً وأمضِي كَمَا الدُّنيا والأيام والذكريات أحِنُّ إليهِ وأشتاقُهُ وحِينَ أعُودُ إليهِ ذاتَ زَمَن أتذَكَرُ مرورِي الأول .. فأحزن وعِندَمَا أسألُ نفسِي لِمَا ؟ يأتِي جوابُ الرُوحِ .. أيا المكانُ هُوَ المكان ولكنَّ ساكنوهُ قَدْ غادروه |
أنْ يعبُركَ الحُزنُ فكُلُّ نفسٍ جُبِلتْ على فَرحٍ وحُزنْ وإنْ أستوطنَكَ الحُزنُ فكَبِّر على نفسِكَ أربعاً فإنَّكْ لمْ تَعُدْ مِنْ أَهْلِ الدُّنيا |
الساعة الآن 11:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.