إ ن فقدت اللغة تعبيرها يكفيني أن أقرأ حرف جمعني بكَ

\..:34:

بعض المشاعر يجب وأدها في مهدها قبل أن تورثنا الحماقة
فقائمة الحضور فاترة الإخضرار تكفن سنابل الذكرى بعصور التجمد

\..:34:

" قراءة الكف "
توقفت عن قراءة كفه بعدما وجدت جميع خطوطه لا تصل بمدينتها

\..:34:

نامت كل المدن مبكراََ لأنها أقل شأناََ دونكَ
\\
ثمة أسئلة لا تهتم بالأجوبة بقدر سعيها الى اثبات نسب " الفكرة " التي تحملها
\\
الكتابة وصفوها بالعهر
لأنها الوحيدة التي حُق لها أن تستبيح عُرينا وتتلصص علي أسراره


\..:34:

فوق سطح البحر
ترسم لوحة بألوان الشفق الحزين
غروب الشمس

\..:34:

يالهشاشة حروف خذلتها شهامة القلم وما توهجت بجدائل شِعرها
وقد تلاحقنا لعنة التجربة دون نُبل لأننا حمقى الفكر

\..:34:

نسجت من حرفك بُردة أغوت كؤوس البوح بنشوة القصيد
وتقمصتني كتابتكَ
نزعة بوح استلهمت منها صبر الصفصاف وغفوة الوريد
طب مقاماََ بنبضي
وإن حلقت بعيداََ ستقذفك سماواتي مرة أخرى الى أرضي
كم أعتدت بسمتكَ مع عهود الصمت من أجل ضي القمر


\..:34:

من الغباء ان تتصور غباء الاخرين وانك اذكي منهم
من الغباء ان تدعي ماليس فيك فكن كما انت ليحترمك الاخر
من الغباء ان تستطيع اسقاط نجم فالسماء الا اذا وصلت اليه مستحيل
من الغباء ان تظن استمرار زيف الاقنعه فلابد من تساقطها
من الغباء ان تدمي قلوب ظنا انك بعيد عن طعناتها

\..:34: