رأيت الغيم يصلي قرب مآذن النور في توبة تناشده :
ألا يقصص حزنه للريح


\..:34:

يا جنتي فوق الأرض
و وطنا يحتضن كل آمالي
أنت العمر .. كل العمر
و الباقيات منه لا شأن لي بها
فليست إلا منافي و إغتراب !

لذا أويت الي ضلعكَ حاملة رغبة النبض


\..:35:

ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﻱ ﺳﻮﺀﺓ ﺍﻟﻌﺜﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﻱ ﺍﻟﻤﺮﺍﻕ
ﺗﻠﻚ ﺣﺮﻭﻑ ﺻﺎﻏﺖ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ؛ ﺑﻮﺧﺰ ﺷﻮﻕ ﻭﺍﺷﺘﻴﺎﻕ

"
أنا وقلبي ()
تعاتبنا بعد فرقاك
شكى لي جمرة تكوي حنايانا
بكى يكتب قصيدة فيك
وأنا أمسح حروفه
والدموع أوفى !
"

على عتبات الليل ..
هجع اضطرام اشتياقاتي حين هطلتي دفئا يداعب شراييني .. حبيبتي

؛؛
موصَدةٌ كل عناويني
شُرفَةٌ واحدة فحسب .. يطلُّ منها ما تبقّى من فرح
ليسَ إلّا في يديك الحانيِتين ..

فـ لتأتي " الآن " ..

؛؛
ﻛﻞُّ ﺗِﻼﻭﺍﺕِ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺃﻃﺒِﻖُ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭِﻗّﺔً ﺑِـ ﺃﻧﺎﻣﻠﻲ
ﻭﺃﺗﺮﻙُ ﻟِـ ﻋﻴﻨﺎﻱَ ﺟُﺮﻡَ ﺍﺭﺗِﻜﺎﺑِﻬﺎ