![]() |
ثم عدتُ ولم أعُد!
بقيت أجزائي بل كُلِّي هناك حيثُك حيثُ عيناك الدفء وقلبك الوثير حيثُ نديِّ أنفاسك ورخيم صوتك حيث كلك الكائنِ لي وطناً يتملَّكُني بكُلِّي فأنّى ليَ التنفُّس وقد حُرِمتُ السماء ! |
؛
؛ ولأننا كُنَّا نتبادل النظرات بعيون القلب لم يكن لعيون الكونِ حولنا؛ معنى ! |
؛
؛ يا أجمل العُمر أيُّ وصفٍ يشملك؟ أيُّ مفردةٍ تستوعب جُلّ تفاصيلك السامقة وأيُّ حياةٍ أستسيغها بُعيد عينيك ؟ |
؛
؛ بعضُ الذكريات ما أن تطوف بك حتى تخلق بداخلك كرنڤالاً من الألوان والسعادة هي حياةٌ أخرى تنبعثُ فيك ترويك فرحاً وتسقيك دمعاً في آن هي السلوى كلما حنّت الروح لمبسمهم |
؛
؛ ومن فرطِ قلة الحيلة،تُساورك رغبةٌ قوية بالإستمرار في عيش مرحلة من الفنتازيا والخرافات واللامنطق! والمدهش أن تكتشف كم هي تناسبك تماماً في حين كنت تستغرق في معاقرة حياةٍ منطقية باردة ! حالة تمرُّد على كومة المُسلّمات الغائرة في الإبتذال حدَّ سرقة كينونتك ك أنسان ! |
؛
؛ ربما ولإفراطي في عشق الرسم وعالمه اللامتناهي أشعرُ بل أجزمُ بأُلفِ ملامحك .. لست وليد مصادفةٍ ؛ أبداً التفسيرُ الأقربُ للمنطق؛ قِدَمِ وجودك في هيهبِ خارطتي الذهنية حيثُ طفحت وبهذا الكمِّ مُلازِماً خيالي ! فقط محاولات فاشلة وليست إلّا .... وصباحٌ لا يمتُّ للمنطق بأدنى صلة ☺ |
؛
؛ لا أملُكُ زِمام ذَاكِرتي كَما لا أستطيعُ أن أملُك عَينيّ مِن البُكاء ولا قلبي مِن الخفقانِ، صباحُ الأشياء النّابضةِ في الأنّفاس ! |
؛
؛ الجميلُ المُحزِن هو ركوني إليك بعد يومٍ ممل ومُثقل بأعباء حياتية منهكة أرمي بجسدي على الأريكة وأطبق جفني وتلتمع تلقائياً ذات المشاهد تتساقطُ تترى وتكسِرُ الحسرةُ روحي فأجترُّ تنهيدة عميقة بينما تتسلل أدمعي يالعمق هُوّة الفقد يا بعضي ويالمرارة الصبر على مصيرٍ تُحيكهُ الأقدار بخيوطٍ شائكة ! ويالعِظَمِ أملي بلطفٍ إلهي يهبط على قلبيَ المكدود |
| الساعة الآن 07:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.