![]() |
|
الحزن ،،، جرح
في صدر الاماني أرتبك ، أن نادى هاتف ،، قد أقبل الفرح فامتعض وتلج بخطاي أشواك خـــوف ورهبة |
الم يحن لهذا الفؤاد
ان تسكن ظلماته بعضا من شعاب نور .. |
أخبريني ،
أي لحظة مجنونة تنتابني فيها تفكك قوائم صمتي ،، لأشد أزر الليالي كي لا يقبل لحنك الملتهب ويوقد ، بنبضي احتراق |
صوتك مطرقة تدك
عن النسيان القيد ليسكن وجهك قطرات ندى تعانق ثغور الخلايا كعناق الريح لجدائل ربيع |
أمّا أنا فلم يعد الأمر مهمّا جدا بالنسبة لي ربّما لأنّني مسكنُ الأرض في الأحزان وض منبت الاقراح فيها أنا رضيتُ أن أكون في الارض كما الرّكن المهمل من البيت تكدّس فيه الأشياء الثقيلة والرخيصة
مع ذلك أنا لا أتألّم كثيرا لأنّي بلا جسد او ربمآ جسدي بلآ روح لآ ادري فقط اردتكم ان تعلموآ أَني لم اعد اهتم حقآآ |
لآ أعلـــم ،،
كيف لوجهك ان يــــسكن كل إتجاهاتي ،، في عيون الشمس ،، وترانيم المطر وعبثات الريح بشفاه مساماتي ،، أخبريني ،، يا قلعة من خــلود ، كــيف للهـــمس ،،،، من دونِ عينيكِ أن يــــبوح ..!! |
تبتدئ حكايتنا ولم تنضج بعد ثمار البرتقال ولم تكتمل بعد استدارة القمر كانت السماء موغلة في شبق شتوي وعيناك تحلم بالمطر وصوتك يلغي المسافة بين اللحظة وانفلات الزمن |
فأبحتُ للنبض أن ينحَت لغة من رهبة الصمت وانكسار الضوء وأن يستنبتَ أزهاره المفضلة من رذاذ المطر وزبد البحر |
الساعة الآن 01:43 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.