|
حِينَ أنْظُرُ إِليَّ وأعُودُ إلى حَيثُ كُنتُ ذاتَ زَمَن لاَأرَانِي فِي تِلكَ الذِكرى فأسأَلُنِي أُينَا الحَقيقةُ وأَيُنَا الوهم |
قَالت له هَل تَشعُر بذَاكَ الألَم الذِي يسّْكُنُنِي منذُ زَمَن قال نعم إنّهُ يجتاحُ هُدُوء أيَامِي منذُ اقتَلَعت عواصِفهُ هُدُوء رُوحكِ قالت له فأعِدْ لِي إن شئتَ رُوحِي قالَ حِينَ أجِدُنِي |
لِغربةِ الجسدِ ألمٌ ولِغربةِ الرُوحِ وجعٌ لاينتهِي .. في غربتي عارضت انا ركب الاغراب اشدّْ وانزل والليالي ركايب اضداد واقران وعدوان واصحاب متناقضات الخلق ما غاب غايب اسهر معَ تهويم نجمات الاحباب حتى يصير النجم بالصبح غايب اصبح على فجر ضحوك وعجاب وامسي على همسات ستر العجايب وقامت تجاذبني على درب الاسباب نفس الشباب يحدها عقل شايب مشيت في رمضا وسندت بهضاب وعارضنِي سيولٍ وهبت هبايب وامسيت في صحراء وقيّلت في غاب ومن طاول الغربات شاف العجايب مرتني الدمعة بها الوجد ما ذاب في غربة الاشواق راحت هبايب مرتني البسمة تقل فوقها حجاب وراك خجلى يا رسول الحبايب والحب مريته غريب على باب عقب القصور امست قصوره خرايب بغيت اسلي خاطره عقب ما شاب لقيت ماله بالتسلي طلايب اقفى مع المقفين وجلٍ ومرتاب على عقوق الوقت بالحيل عايب في غربتي مريت رجلي وركاب ارزاق من رب الخلايق وهايب خالد الفيصل |
قَدْ يُعْطِي إبتلآءً فإنْ إجتاز العقبةَ فقَدْ أفلحَ وإنْ تعثّرَ فإنما مثَلُهُ كمثَلِ " بلعام بن باعوراء " أُعطِيَ فتنكّر وكرِهَ السمَآءَ وأَخلدَ إلى الأرض وإنِّي أعوذُ بمَنْ خَلَقَ أنْ أكُونَ كصاحبِ بني إسرآئيلَ ومَنْ أُحِب https://youtu.be/1phYq5zQxmk |
لَمْ تَزَلْ حُزْنَ الأيَامِ وألَمُ الرُوح التِي غََرِقتْ فِي لُجَجِ أمواجِهَا المُتلاطِمةِ وَلمْ تَنْجُو وَلَمْ تَزَلْ إبتِسامَةُ فَرحٍ لَمْ تَكْتَمِلُ وغَصَّةُ رُوحٍ أَنهكهَا حَنِينُ الْدَّهْرِ وَوَجَعُ السّنِين … |
أكرهُ الضبابَ الذي يحجبُ الرؤية وأكرهُ الرياحَ العاصفة وحِينَ لاأعلمُ أينَ أنا وإلى أينَ تمضي بِي الخُطى وحِينَ إشّتِداد ظُلمة وأكرهُ تعرجات الطريق أو إلى أينَ المسير كمَا أكرهُ جوابَ .. تآئِهُون https://youtu.be/ZYbLVNJpGAM |
إحساسُ الرُوح
في طَلاسِمِ الأماكِن ورمزيةِ الرُوح وثنايا الحُروف رِياحٌ تَسوقُ الغيثَ إلى الأَرضِ الجُرُزِ فتُنبتُ زهْرَ الشَّوق وتُغرِّدُ على أشّجَارها طُيور الحنين |
حنينُ عودة لأيامٍ خوالي ورأيتُنِي في بدايات صفحةٍ أخطو وأتعثر ولو أستطعتُ لمحوت الصفحات الأولى من صهوة النسيان |
| الساعة الآن 08:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.