حرف مجنون يقفز أعلى السطر ، يعلن عصيانه /

أهذا الذي يستفز السطور
ويجمع في راحتيه القنوت

حنانيك فالوجد أمضى به
زمانا ، وطوقه العنكبوت !

تضيء مرارا وتخبو ،
وتعتقل الحرف حين يثور
تقول هرمت ، سأفنى
طاف بروحي سواد وخوف
تطفئ قنديل بوح.. وبهجة روح
وتسند للريح حلو الحكايا ..وأشهى الحديث
تحتاط كي لا تقع
وفي واقع الأمر تخشى الوقوف ..
ماذا الحياة ؟
إذا ما توقد
"جمر الكلام"
وأشعل (ثلج ) الشعور؟!
ونحن نراوغه في انهزام ..

الله ...
وأمعنت أقرأ بين السطور
وأجثو حياءً أمام النقط
هنا روح وليست حروف
هنا أمنيات ك روح المطر

أيقنت
أن معالم الأرواح
تبرأ .. بالوصال .
وتمدّ صدقا ثم يربو
في ملامحها السؤال !
أهناك حقا أمنيات
تنطفى
ومداد قلبك
لا يعانقه المحال !

الديم
يهطل باكرا
هذا المساء سيختلف !
اي نحن يا روح الأماسي
ننطفئ
ويصيبنا وجع التجافي بالهرم..

أتراه لحنا غائبا
قد عاد في هذا المساء !
لاتهرم الأرواح
والأشواق تملؤنا فضاء ..

في الليل جالت وحدة موبوءة طرقات قلبي، مرت على الذكرى وموال قديم يسبق الخطوة ، تنبش كراريس الوجع، تبحث عن رؤيا وتعبير حلم..