![]() |
|
ونفذ الأكسجين قبل تدوين آخر سطر في الحكاية...! |
وتذوقنا مرارة الحروف كلما باحت بها قلوبنا....! |
علي ارجوحة امرح حد التهاوي نحوك!
|
مع الفجر.. أستنشق النرجس فواحاً ندياً...! |
,
تثُيرني أكثر , فـ لما عانقتني : إنقطعْ بي ، سماة أولهُا : وآخرهُا ! |
سيدتي :
أخبرتك مرارا عندما تزورين تلك المدينة اقطفي ثمرة الغياب برفق وعند عودتكِ أكتبي على جدار منزل جيرانك ُكنتُ هنا وغادري احلامكِ الصغيرة كما أخبرتكِ أن لا تتلفتي حولك كثيرا خوفا من أعين قد تترصدك من بعيد ولا تعودي الا وابتسامة الروح ممتلئة برائحة الحنين وأعواد الياسمين ستكونين لي وحدي أعلم بهذا كُنتُ قد سمعتكِ أخر مرة تهمسين لصديقتك أميرة بأنكِ لا زلتِ تحبينني فأنا لستُ مغرورا ولكن قلبك دلني اليكِ حين كانت زهرة الحب على حافة نافذتي تنمو وعيناها نحو الشمس ، عودي غدا واخبريني كيف أصبحت بعثرة قلبكِ ؟ |
على جدران المدينة ...
كانت أنفاس المارة شاهدة على طيبة خواطرهم ... |
حين تمنحني باقة الغياب وحفنة الغبار
لن أغضب كل ما استطيع فعله سأبتسم رغما عن أنف الصمت وخذلانك لي >> |
الساعة الآن 07:41 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.