![]() |
آآآآآه يا طـــــول المســـــــــافة بين إحســـــــــاسي وصــــــــــــوتي !!! |
ماشفتْ " وجهي " بعد فرقى وش قدْ شاح‘ـب . . ؟ لاطيَبة / حضن أمي ولا مواساة [ صاحِ ـبْ ] . . ! |
لا تعـوّدني على [ قـربك ] كثـير .. ثم .. تتـركني على جـال الظـما .. !! بيـننا أشيـاء .. أصغرها .. كبيــــر .. استكـن بداخـلي .. ثم ٍ نمـ .. ـا .. !! الشعـور .. أكبـر .. من قـلوب ٍ تطيـر .. في مساحة شـاسعة .. [أرض .. و .. سـما] |
الانتظار الطويل !!!
أيا فارسي سأجدك بمكان ما فأنا لا أبحث عنك لكنني أعيش بوعد اللقاء نعم سألقاك ربما غدا أو بعد سنوات من المحتمل أن تكون بجواري ولم ألحظك أو ربما أكون لم أرك من قبل ولكنني أصدق شيئا واحدا أن مشاعري الجريحة تنتظرك لا لتنسى بك آلامها والأحزان ولا لتسبق بك الأحداث والأزمان ولكن لتعطيك بكل ما بها من قوة لتأخذ منك كل ما تحتاج إليه الحب الرعاية الأمان ولكنني أتمنى أن أراك كما وجدتك في أحلامي الرجل القوي ليس قوي البنيان ولكنه قوي في شخصه مع نهر من حنان أرسمك في خيالي وكأنني أنظر إليك أمامي الآن لن أحكي عنك كثيرا لأنني سأجدك قريبا بمكان ما وقتها سأسير في العالم وأظل أردد وجدت حبيبي وجدت فارسي |
احذروا الغيبة !!!
قال تعالى :[ .. ولا يغتب بعضكم بعضـًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتـًا فكرهتموهـ .. ] عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا الله ورسوله أعلم ، قال : ((ذكرك أخاك بما يكره)) ، قيل إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" كفارة الغيبة : المغتاب جنى جنايتين : إحداهما في حق الله تعالى إذ فعل ما نهاه عنه فكفارة ذلك التوبة والندم . والجناية الثانية : على عرض المخلوق الذي اغتابه ، فإن كانت الغيبة قد وصلت المغتاب و علم بها جاء إليه فاستحله وأظهر له الندم على فعله . وإن كانت الغيبة لم تبلغ المغتاب جعل مكان استحلاله الاستغفار له والثناء عليه بما فيه من خير أمام من اغتابه أمامهم لإصلاح قلوبهم. وانصحكم بهذا الدعاء : "اللهم اني تصدقت بعرضي على الناس و عفوت عمن ظلمني ، فمن شتمني أو ظلمني فهو في حل ، اللهم اني سامحت كل من اغتابني او ذكرني بسوء في غيبتي ، و اسألك في ذلك الاجر و المغفرة و بلوغ مراتب المحسنين." و لا تنس الدعاء لمن اغتبته في ظهر الغيب . .ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين |
مقطع نادر ورائع للشيخ الفضيل { أحمد العجمي ... حفظه الله http://www.rasheed-b.com/2007/08/11/...ng-in-afghani/ |
|
أبكتني بحق !!!
قصة على لسان صاحبها وهو شاب في أواخر العشرينات من السعودية , يقول: تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود.. وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتجاوز السابعة من العمر... كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل ... لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءً .. وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري ... ولكن مع مرور الأيام .. أصبحت تنظر إليَّ ثم تبتسم .. في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها فقالت: أسماء .. فسألتها: أين منزلكم .. فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل .. وقالت: هذا هو عالمنا أعيش فيه مع أمي وأخي خالد.. وسألتها عن أبيها .. فقالت: أبى كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري .. ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد يخرج راكضا إلى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث .. سألتها : ماذا تتمنين ؟ قالت: كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع .. لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة .. أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ... ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس مثلهم.. وأذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم وأتعلم القراءة والكتابة .. لا أعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة .. وقد تكون عينيها .. لا أعلم حتى الآن السبب .. كنت كلما مررت في هذا الشارع .. أحضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز .. وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وأدوات خياطة .. فأحضرت لها ما طلبت .. وطلبت مني في أحد الأيام طلبا غريبا .. قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. ؟ مباشرة جلست أنا وهي على الأرض .. وبدأت أخط لها على الرمل كلمة أحبك .. على ضوء عمود إنارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة أحبك .. حتى أجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت إليها .. وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث .. قالت لي اغمض عينيك .. ولا أعلم لماذا أصرت على ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة .. وتختفي داخل الغرفة الخشبية .. وفي الغد حصل لي ظرف طارئ استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين .. لم أستطع أن أودعها .. فرحلت وكنت أعلم إنها تنتظرني كل ليلة .. وعند عودتي .. لم أشتاق لشيء في مدينتي .. أكثر من شوقي لأسماء .. في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا .. أحسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت أدراجي .. وهكذا لمدة خمسة أيام .. كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها .. عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضة .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية طرقت الباب على استحياء.. فخرج أخوها خالد .. ثم خرجت أمه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضر .. وقد وصفتك كما أنت تماما .. ثم أجهشت في البكاء .. علمت حينها أن شيئا قد حصل .. ولكني لا أعلم ما هو ؟! عندما هدأت الأم سألتها ماذا حصل؟؟ أجيبيني أرجوك .. قالت لي : لقد ماتت أسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي: سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا وعندما سألتها من يكون .. قالت أعلم أنه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟ أعطيه هذه القطعة .. فسالت أمها: ماذا حصل؟؟ فقالت لي: توفيت أسماء .. في إحدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين .. فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد سوءا. فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى .. فعدت إلى المنزل .. لكي أضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي .. ثم أجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت أسماء .. لا اعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لأني لم استطع البكاء .. لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لا أعلم كيف أصف شعوري .. لا أستطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد إلى مسكني ... بل أخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء .. فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة .. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثرة ... يا إلهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة .. وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء .. كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز .. كانت أصدق كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. كانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم أرغب في العودة إليه مرة أخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميلة .. يحمل ذكرى ألم وحزن .. تعليق على القصة : البرواز المكسور.. رسالة إلى كل أم .. تصحو صباحا .. لتوقظ أطفالها .. فتغسل وجه أمل .. وتجدل ظفائرها.. وتضع فطيرتين في حقيبتها المدرسية ؟؟ وتودعها بابتسامة عريضة ؟؟ ألا تستحق أسماء الحياة ؟؟ رسالة إلى كل رجل أعمال .. يشتري الحذاء من شرق آسيا بثمن بخس .. ليبيعه هنا بأضعاف أضعاف ثمنه ؟؟ ألا تستحق أسماء الحياة ؟؟ رسالة إلى كل صاحب مستشفى خاص .. هل اصبح هدفكم المتاجرة بأرواح الناس؟؟ ألا تستحق أسماء الحياة ؟؟ رسالة إلى كل طبيب في مستشفى حكومي عام آو آي إنسان ضميره حي .. هل تناسيتم هدفكم النبيل في مساعدة الناس للشفاء من الأمراض بعد إذن الله .. ألا تستحق أسماء الحياة ؟؟ رسالة إلى كل من مر بالشارع الذي تقيم فيه أسماء .. ونظر إلى غرفتهم الخشبية وابتسم .. ألا تستحق أسماء الحياة ؟؟ رسالة إلى كل من دفع الملايين .. لشراء أشياء سخيفة .. كنظارة فنانة وغيرها الكثير .. ألا تستحق أسماء الحياة ؟؟ رسالة إلى كل من يقرأ هذه القصة .. ألا تستحق أسماء الحياة ؟؟ رسالة إلى الجميع .. أسماء ماتت ؟؟ ولكن هناك ألف أسماء وأسماء .. أعطوهم الفرصة ليعيشوا حياة البشر .. تعالوا نوقظ قلوبنا .. ولو مرة .. فما أجمل أن تجعل إنسانا مسكينا يبتسم وعلى خده دمعة !!! 7 7 بلى والله تستحق أسماء الحياة |
الساعة الآن 03:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.