![]() |
مُبرحٌ هذا الحزن الجاثم فوق صدري ، يبتزني بعنف ، فأناضله حماقة وما أنا سوى كمن يقلب الجمر بغصنٍ هش يترمد هو بينما الجمر يستلذ له الإشتعال..! أخشى أن أنام.. فتلحظ جارتي التناهيد تفرُّ من صدري .. لكن ليس بعيداً .. تتعلق بالسقف ليس إلا..وحين أصحو تتشبث بي مرة أخرى تنزعج الجاره من تلك الأشباح المعلقة فتهدم السقف فوق رأسي..! إن فعلت ذلك.. فهو خيراً فجميل جداً أن يحيى الميت بعد الموت حياً..! |
لم تعد هذه الجلسة مُغلقة
وحده حُبك كشف كل أسراري! |
كالأرض ؛ القلوب أيضاً تحتاج لساعة واحدة تُغلق فيها كل مصابيح النبض كيّ تستريح ! |
نكبُر بقدر ماتصغر ماهيّة / وأهمية الأشياء من حولنا ، ظناً منَّا أنها أجزاء أشياء تُفسد الوقت..وننشغل بأعقدها إشكالاً وهمَّاً.. وماهي إلا جماليات تُضفي للحياة لذة لا تتكرر..! |
بئس القلب الذي يَفتكِر ولا يُفتكَر به ، بئسَّ الحياة المغلُوبة على أمرها ، بئس الرَّاحلين الذي دفنوا ذاكرتهم في صُدورنا ,, وتلاشوا دون تحيّة نُّعلقها على سلالم الحنين أو نُجفف بها دمعة شوقٍ هاربه وبئس القلب الذي مازال ينعاهم ! |
موجع جداً ... أن تكون عظيماً في قلبي لهذا الحدّ، ثم تأتي هذه المسافة الملعونة تبث سمومها ،
لتخلق في قلبك مسافة أعمق ...لاتعود بك إليّ مهما أقتربت ... |
أنّ تَخْلَعَ مِعْطَفَ الذَّاكِرة ليسَ هذا ما أَرَّنُو إليه..! فقط، لا تهُزَّ شجرة الماضي تحتَ ظِلَّي الذي بعْثَرتْهُ كُتلة الصَّمت، المُتعثرة عند حُنجرتك، فتُفزع حُلمي النائم في مرقدِ الوهم..! ولا تتلعثم حين أحاول عبثاً مُجاهدة إجحافك ، فتنطُق بما يُثير زَوابِعِ الخَّوفَ في صَدرِي ، فلا يَتركني أستَقِيمُ في طريقي إليكَ بوقَار، كتهَجُّدِ أصابعِ الضَّوء في طَريقها نحو السَّنابل، إلاَّ خائرة القوى أتأمَّلُ بسكُون مَدَى إنعِدامِي السَّحيق فيك، دَعْنِي لي ، !!! أو تبتَّل بصَلَواتٍ تَشَّفَعُ لكَ عند قَلبِي .. |
الساعة الآن 03:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.