*رفقة

http://www.kfu.edu.sa/AR/Lists/KfuAc...orm.aspx?ID=10

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...3ec7cb0e94.jpg
القاعة المُزدحمة
ورائحة الكُتب المُلتصقة بأيدينا ...
الرايات المُنكسة والفتوحات
حد السيف وبقعة الدم
الموت الـ يُعيد نفسه
مثل التاريخ
مثل صوتك الـ كان مطمئن ويُكرر نفسه في كل محاضرة
في كل سنة ..
أبي الـ كان يحمل الورقة أعلاه
ويخرج إليّ يثني على رجلٌ طيب
تقع عيني على اسمك
أؤيد كلام أبي وأمضي دون أن أصل للماجستير
توصيتك تنام بدرجي لأن أحلامي ماتت
كما تنام الآن ياطيب بقبرك
أخذك الموت ياطيب
وتوقف صوتك
كما توقف صوتي عندما أفجعتني أختي الـ لم يُكمل صوتك معها سنين دراستها المتبقية
مثلك ياطيب يبقى رغماً عن أنف الموت
مثلك يمر ذكره كحزمة المطر في باقة الغيم
رحمك الله ياطيب
وجزاك جنة

كانت تُشرع نافذة قلبها
تضع فُتات الذكريات
لم يفقس النسيان بعد
وبقي وقتاً طويلا على الأجنحة..

ستمُر الريح ..
تُكنس وجوههم ..
تقلع أصواتهم..
ولأنها لم تكن تُريد العُمر ..
كانت تُبقية نكالا بها ..

الحياة بالون
ممتلئ بثرثرة كذّابة ...
ودبّوس الموت يُماطل ...
ولا أعلم أين يدفن رأسه ...

لازال الموت يبتلع أحلامي
والأيام تُذيبها .. وأحيانا تجعل الشمس تمضغها كالجحيم ...
النهار لم يعد سوى رصيد ضخم من الخيبات ...

لن أُوصي الشمس ...
على أحلامي ... إشراقاً ...
ستخدعني ...
وتُعيدها إليّ حفنة رماد ...
في ..الأصل هي حفنة رماد ..
ولا بعث ولامشرق .. يُحييها ...
وماذا يعني غضبك أيتها الريح ...
شتاتك يُلازمني كلعنة ظلي ...
أنا أغرق ولا يجلي الغرق ...
لعنة ظلي ..