![]() |
: السّابقون الباسقون لم يكُن بزائرتي حياءٌ كزائرة المتنبي ، بل بها كُل الدهاء .. إذْ أبعَدتني - محروماً - مِن لحظةٍ كنتُ أتهيّأُ بها للزّهو وَ حَرث المبَاهج . حسناً .. أنْ تُشير بوصلة ذائقتكم تِجاهي - سَريعاً هكذا - ، فذلك مُنتهى الحُلم وَ الأمنية .. إذْ يؤكّد لي نَجْماً يَبِصّ غير آفِل ، اسْتدليْتم به إليّ ، وَ بكم مُستدلٌ إليكم . : الباسقون السابقون قراءتكم : كرمٌ وَ سخاء لا رَادّ له ، فكيف وَ أنتم لا تكتفون بها ، بل تُقدّمون السّحب إليّ على هيْأة حروف .. عاجزٌ وَ لغتي عَن بلوغ شكركم لكنّني لن أنْفك عن ذكركم . : شكراً للشعرنا الشعبي ، أنْ أخذ بيدي إليكم حيث علوّكم . |
الساعة الآن 03:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.