حروفنا
ﺃﺯﺭَﻗُﻬﺎ ﺛﻮﺏُ ﻭﻫﻢ
ﻭﻏﻴﺜُﻬﺎ ﻣﻦ ﻣُﺰﻥِ ﻫﺪﺏٍ ﻧﺎﻳُﻬﺎ ﺷَﺠﻮ ﺍﻷﻟﻢ
ﻭﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﻤﻮﺅﻭﺩ ﻭﻋﺪٌ ﻟﻴﺲَ ﺇﻻ
ﺃﻥ ﻧُﺮﺍﻭِﺩَﻩُ ﻭﻫﻮﻧﺎً ﺑِـ ﺍﻟﻔُﺘﺎﺕِ ﻣِﻦ ﺍﻟﺤُﻠُﻢ

ﻟِﻴَﺮﺗَﻔِﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻟﻴَﻨﺘﺸﻲ ﺛﻐﺮ ﺍﻷﻣﻞ

ﺑﻌﺾُ ﺍﻟﺒُﻜﺎﺀﺍﺕِ ﻣﻼﻡٌ
ﺃﺭﻫَﻘَﺖ ﺻﻤﺖَ ﺍﻟﺠُﻤﻞ

ﻭﻳﺘﺴﻊ؛
ﺭﻏﻢ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻋﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ
ﻭﻟﻘﺪ ﺳﻤﻊ؛
ﺭﻳﺤﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﺩﻣﻌﻬﺎ ﺩﻣﺎﺀ
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻮﺟﻊ؛
ﺃﺑﻜﻰ ﺳﻮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻇﻠﻢ / ﺷﺠﻊ
ﺃﻭﺩﻯ ﺑﺄﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ " ﺭﻓﻘﺎً ﻳﺎ ﺳﻤﺎﺀ

زائرة لعينيكَ
فأستقبلني بعزف الناي لحناََ يزيد الشوق جبراََ
وأشرع لي
كفيكَ تحليق ومطر يرتديني بمقاس الوطن عمراََ

\..:icon20:

ﻋﻠﻰ ﺃﻛُﻒِّ ﺍﻟﻨّﺪﻯ ﺃﺭﺳَﻠﺖُ ﺯﺍﺟِﻠﺔ
ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦِ ﻣﺎ ﺍﻧﺘَﻈﺮﺕ
ﻛﺎﻥَ ﻣﻨﻚِ ﺍﻟﻐُﺼﻦُ ﺃﻭﻓﻰ
ﻛﺎﻥَ ﻣﻠﺘَﻒَّ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻭﺣﺎﻙَ ﻟﻲ ﻣﻦ ﻃﺒﻌِﻪِ ﺣَﺮﻓَﻴﻦِ
ﺑﻞ ﻭﺃﺟﺎﺩَ ﻭَﺻﻔﺎ
ﺇﺫ ﻗﺎﻝَ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻮﺭﺩَ ﻳﺎ ﺇﺻﺒﺎﺡُ ﺫﺍﻭٍ
ﻋُﻤﺮُﻩُ ﻣﻦ ﻋُﻤﺮِ ﻧﺒﺾٍ ﻛﺎﻥَ ﺭَﻫﻦَ ﺍﻟﻘﻠﺐِ ﺿَﻌﻔﺎ

ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻀّﻮﺀ ﻛُﻦ
ﻛَﺼﻤﺖٍ ﺣﻨﻮﻥ
ﻛَﻌِﻄﺮٍ ﻳُﺮﺍﻭِﻍ ﻭﺟﻨﺎﺕ ﺟﻮﺭﻱ
ﺑِﺮِﺗﻢِ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ
ﻛَﻮَﺷﻢٍ ﻳُﺤﺎﺻِﺮُ ﻣﻌﺼﻢ ﺭﻭﺣﻲ
ﻛَﻈﻠّﻲ
ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻳﺠﺘﺎﺡُ ﻛﻠّﻲ

" ﻛﻦ ﻷﻛﻮﻥ "

ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺇﺫﻥ ... ؟

ﺃﻧﻌﺪّ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ..!
ﺃﻧُﺤﺼﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡٍ ﻳﻤﺮّ
ﺑِﻜﻢّ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ . .!

ﺃﻧُﺮﺑِﻚُ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ
ﺍﻧﺠﻠﻰ ﻣﻦ ﺳَﺪﻭﻡ
ﻛﻔﺎﻙَ ﻭﺟﻮﻣﺎً ...

ﺇﻟﻲَّ ﺑِﻜﻔّﻚ،
ﺑﻌﺾ ﺟﻨﻮﻧﻲ ﺳﻴَﺤﺜﻮﻙ ﺭﺅﻳﺎ
ﻟِﺪَﺣﺾِ " ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ "

ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺿﺪّ !

ﺇﺫ ﻳﻮﻗﺪ ﺍﻟﺠﻤﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻭﻳَﺠﻮﺏُ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺭﻳﺪﺍً
ﺩﺭﺑﻪ ﻟﺐّ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ

ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺣﺪّ ..!
ﻭﺑﺤﺪّﻩ ﺍﺗّﺴﻊ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ
ﺑِﻀﻤّﺘَﻴﻦ ﻭﺣﺮﻑُ ﻛﺎﻑٍ
ﺛﻢ ﻧﻮﻥٍ
ﺃﺷﺒﻊ ﺍﻟﺴﻄﺮ ﻟﻘﺎﺀ